استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، تروي لولاشنيك السفير الكندي بالقاهرة، بمقر الوزارة. أكَّد الوزير - خلال اللقاء - عمق العلاقات التي تربط بين البلدين وبخاصةً في المجالات التعليمية والعلمية والثقافية، مطالبًا بالتعاون بين الحكومتين المصرية والكندية من خلال توفير برامج علمية مشتركة في المجالات ذات الأولوية لمصر. وناقش الجانبان الخطوات التنفيذية التي تمَّت خلال الفترة الماضية حول إنشاء فروع للجامعات الكندية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة طبقًا للقواعد والضوابط، والتي من المقرر أن تبدأ الدراسة بأولى جامعاتها اعتبارًا من سبتمبر 2018، حيث تتضمَّن تخصصات علمية جديدة في مجالات الهندسة، والعلوم، والإدارة والريادة، والدراسات العليا المتخصصة، والآداب، والفنون، بحيث تمكن الخريج من القدرة على إيجاد فرصة عمل لذاته، بالإضافة إلى أنَّ نصف عدد الطلاب بتلك الفروع سيكون من الدول الإفريقية والشرق الأوسط. وطالب الوزير بتوسيع أوجه التعاون وبخاصةً في مجال البحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا بين الجامعات المصرية والكندية من خلال الفروع الجديدة، مشدِّدًا على حرص القيادة السياسية على النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي في مصر للمساهمة في دعم التنمية المستدامة. من جانبه، استعرض السفير الكندي النماذج الناجحة للتعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي، ومنها تجربة الكلية الكندية الدولية في مصر ""CIC والتي تمتد إلى 13 عامًا، ويبلغ عدد الخريجين سبعة آلاف طالب حتى الآن، مؤكِّدًا حرص بلاده على التعاون مع مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وبخاصةً في مجال المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى استعداد بلاده لتقديم كافة وسائل الدعم للنهوض بالعملية التعليمية في مصر. ووجَّه السفير الكندي الدعوة للوزير لزيارة كندا وإجراء جولة داخل أروقة الجامعات الكندية وبخاصةً تلك التي سيكون لها فروع بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتعرف على الأنظمة التعليمية بكندا. وحضر اللقاء الدكتور حسام الملاحي مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشؤون الجامعات، والدكتور مجدي القاضيى رئيس مجلس إدارة الكلية الكندية الدولية بمصر.