أعلنت عضو مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية الأمريكية، تولسي غابارد، إجراءها لقاء مع الرئيس السوري، بشار الأسد، بعد رحلة سرية لها إلى سوريا، قائلة: إن "الأسد وبصرف النظر عن الموقف منه، يبقى رئيسًا للبلاد ويجب التباحث معه للتوصل إلى سلام، وأن مصيره ومصير نظامه يجب أن يُترك للشعب السوري". وقالت "غابارد" في لقاء حصري مع "CNN" عن زيارتها السرية: "أجل لقد التقيت بالرئيس السوري بشار الأسد، والسبب الرئيسي الذي دفعني لزيارة سوريا هو معاناة الناس التي كانت تُثقل قلبي وقد أردت البحث عن طريقة للتعبير عن حب واهتمام الأمريكيين بالشعب السوري، كما رغبت بأن أرى بنفسي ما يحصل هناك". وأوضحت "لم أكن أخطط في البداية للقاء الأسد، ولكن عندما سنحت الفرصة قابلته لأنني شعرت أنه إذا كان المرء مهتمًا فعلًا بالشعب السوري ومعاناته - فيجب أن يكون قادرًا على مقابلة أي شخص يمكن أن يكون للقاء معه فرصة لتحقيق السلام، وهذا بالضبط ما تحدثنا عنه". و ردت على انتقادات من أعضاء بالكونجرس لها بسبب لقائها مع الرئيس الذي وصفه البعض ب"الجزار" قالت: "قابلت الناس في شوارع دمشق وحلب، وقد تساءلوا عن سبب دعم أمريكا وحلفائها وتقديم الأسلحة لداعش والنصرة وأحرار الشام والتنظيمات الإرهابية التي تقتل السوريين وأنا لم يكن لدي رد" واختمت "التنظيمات الأقوى على الأرض هي داعش والنصرة والناس في سوريا تعرف أنه بحال سقوط الأسد، فإن التنظيمات مثل داعش والنصرة التي تقتل المسيحين وتقتل الناس التي ترفض أعمالهما الإرهابية ستحكم سوريا" على حد تعبيرها.