ورد سؤال للصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع "فيسبوك" يقول: "ما حكم الموالد التي تقام للصالحين وترفع فيها الزينات والأنوار؟". وردت الإفتاء: "إحياءُ ذكرى الأولياء والصالحين وحبُّهم والفرحُ بهم أمرٌ مرغَّبٌ فيه شرعًا، لما في ذلك من الباعث على التأسي بهم والسير على طريقهم، ولا بأس من تحديد أيام معينة يُحتفل فيها بذكرى أولياء الله الصالحين، سواء أكانت أيام مواليدهم أم غيرها؛ فإن هذا داخل تحت عموم قوله تعالى ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾". وأضافت: "وأما ما قد يحدث في هذه المواسم من أمور محرمة؛ كالاختلاط الفاحش بين الرجال والنساء، فيجب إنكارها وتنبيه أصحابها إلى مخالفة ذلك للمقصد الأساس، الذي أقيمت من أجله هذه المناسبات الشريفة. والله سبحانه وتعالى أعلم".