تنظر الاسبوع الحالى.. نيابة أسوان تقرير لجنة معاينة متحف جزيرة الفنتين اوجزيرة أسوان، كما يطلق علية والذى تعرض الى سرقة 96 قطعة اثرية نادرة من احدى المخازن الخاصة بالمتحف.. كما استعجلت النيابة تقرير المعمل الجنائى حول الواقعة والذى سيفسر بشكل كبير عملية السرقة وتحديد المسئولية الجنائية للواقعة. وكانت نيابة اسوان برئاسة احمد قناوى مدير النيابة وتحت اشراف المستشار بهاء الوكيل المحام العام لنيابات اسوان شكلت لجنة مختصة لمعاينة مخازن الآثار بمتحف جزيرة «إلفنتين»، بعد تعرضه لسرقة 96 قطعة آثرية نادرة صغيرة الحجم وترجع للعصور اليونانية والرومانية والدولة الوسطى الفرعونية وهى من نتاج عمل البعثات الاثرية الدولية التى عملت فى المنطقة وهى البعثتين السويسرية والاسبانية. وكشفت المعاينة المبدئية للمتحف، أن المخزن بعهدة مدير آثار أسوان بالاشتراك مع أمناء المتحف، وتم اختفاء 96 قطعة أثرية صغيرة الحجم مسجلة فى الآثار، من نتاج نشاط البعثات الأجنبية الأثرية داخل أسوان. يذكر أن جزيرة إلفنتين التى تضم المتحف الاثرى هي جزيرة تزخر بآثار هامة من بينها المعابد التي شيدت لإله الجزيرة «خنوم» وأقيم مبنى المتحف عام 1902، كمقر لكبير مهندسي خزان أسوان، ويرجع تاريخ المبنى كمتحف إلى عام 1917، ليضم آثار منطقة النوبة التي عثر عليها قبل إنشاء خزان أسوان، وتلك التي عثر عليها بعد ذلك، وكذلك آثار جزيرة إلفنتين.