بعد حبسه 1155 يومًا.. انتهاء عقوبة محمد عادل في «حصار عابدين»

ينتهي اليوم الخميس، الناشط محمد عادل عضو حركة 6 إبريل من قضاء عقوبته بالحبس ثلاث سنوات وشهرين؛ لإدانته ب"حصار محكمة عابدين والتعدي على حرس معهد أمناء الشرطة"، حيث من المنتظر أن يتم ترحيله من سجن طرة وإنهاء إجراءات الإفراج عنه.
وقال كريم عزت عضو هيئة الدفاع عن الناشط محمد عادل - في تصريحاتٍ ل"التحرير"، الخميس - إنَّ موكله أنهى مدة عقوبته، وسيرحل من سجن ليمان طرة إلى مديرية أمن القاهرة وعقب ذلك سيخرج ما لم يكن مطلوبًأ على ذمة قضايا أخرى.
من جانبه، أوضَّح المحامي علي سليمان رئيس اللجنة القانونية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي أنَّ فريقًا من المحامين يتواصل مع "الأمن" لمتابعة إجراءات الإفراج عن عادل عقب قضائه مدة حبسه التي بلغت 1155 يومًا، لافتًا إلى أنَّ "عادل" ليس متهمًا على ذمة قضايا أخرى ومن المنتظر إخلاء سبيله خلال الساعات المقبلة.
وكانت محكمة جنح عابدين قد قضت بمعاقبة أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل بالحبس ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ لكل منهم وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه، في اتهامه بحصار مقر محكمة عابدين.
وأيدت محكمة النقض هذه العقوبة، إثر إدانتهم بالاعتداء على قوات الشرطة المكلفة بتأمين محكمة عابدين، بعدما رفضت المحكمة الطعون المقدمة من المتهمين الثلاثة.
ووجَّهت النيابة للنشطاء الثلاثة تهم قيادة تجمهر مكون من أكثر خمسة أشخاص، والاشتراك في تنظيم مظاهرة دون إخطار السلطات المختصة بذلك مسبقًا على نحو ما يوجبه قانون التظاهر الجديد، واستعمال القوة والعنف والتعدي بالضرب على موظفين عموميين "قوات الأمن المكلفة لتأمين مقر محكمة عابدين حيث مقر نيابة قصر النيل التي باشرت التحقيق معه" وإحداث إصابات بهم والتجمهر وتعطيل المواصلات والبلطجة وإتلاف منقولات مملوكة لمقهى مجاور للمحكمة جنايات عابدين.