يعتزم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للقيام بإصلاحات في وكالة الاستخبارات ببلاده، عقب توليه السلطة، وذلك بعدما تحدثت تقارير حول عمليات قرصنة روسية. وقال "مصدر" من فريق ترامب الانتقالي: إن "الرئيس المنتخب يريد إجراء تغييرات على مستوى إدارة الاستخبارات القومية، معتقدًا أنها تعرضت للتسييس بشكل كبير"، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". وكان ترامب على موعد مع مسؤولين من المخابرات، الأربعاء، لاطلاعه على معطيات بشأن الاختراق الإلكتروني الروسي خلال الانتخابات، لكن اللقاء جرى تأجيله إلى الجمعة. وأكدت "المصادر" أنه من المحتمل أن تخضع الاستخبارات المركزية بدورها، لتغييرات تحت إدارة ترامب، موضحة أن مقر الوكالة في فرجينيا قد يجري تقليصه، كما أن عددًا من عناصرها قد يتم إرسالهم للقيام بمهام في الميدان، حول العالم. يُذكر أن خلاف ظهر بين ترامب مع وكالات الاستخبارات مؤخرًا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حينما لم يتفق الرئيس المنتخب مع ما جرى التوصل إليه بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.