أدان حزبا الكرامة والتيار الشعبي - في بيان لهم - الحادث الإرهابي الشنيع الذي وقع صباح اليوم الأحد، في الكنيسة البطرسية قرب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث أكدا أن هذا الحادث يتنافى مع كافة القيم الدينية والإنسانية التي تحرم قتل الأبرياء وترويع والآمنين. وجدد الحزبان، في بيان، موقفهما الثابت برفض كافة أعمال العنف والإرهاب التي تريد العصف بالبلاد، مشيرين إلى أن هذا الحادث سيزيد الشعب تماسكا وعزيمة واصرار علي محاربة الإرهاب واستئصاله من جذوره. كما أكد الحزبان أن التراخي الأمني وانشغال وزارة الداخلية بالأمن السياسي على حساب الأمن الجنائي ومكافحة الإرهاب، السبب فيما يحدث اليوم، مشددين على ضرورة محاسبة المقصرين والمهملين والمتسببين في هذا الفشل الزريع والإخفاقات على جميع المستويات سواء كانت أمنية أو إقتصادية، مطالبين بإقالة الحكومة كاملة ومحاسبة وزير الداخلية على هذا التقصير الذي راح ضحيته العشرات من أبناء هذا الوطن. وأوضحا أن الاستبداد والإرهاب واجهان لعملة واحدة، كما قدما خالص العزاء في ضحايا الحادث، داعين الله عز وجل أن يتقبلهم في صفوف الشهداء وأن يمن على الجرحي بالشفاء العاجل.