أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًّا بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الذي وقع صباح اليوم وأسفر عن استشهاد 25 شخصًا وإصابة 49 آخرين. وأعرب الرئيس - خلال المداخلة - عن العزاء والمواساة جرَّاء سقوط الضحايا، فيما أكَّد البابا تواضروس أنَّ التفجير لن يقلِّل من التماسك والوحدة الوطنية. يأتي هذا فيما التقى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، لمتابعة تداعيات الحادث. وأمر المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام بالتحفظ على كاميرات المراقبة المتواجدة داخل وخارج الكنيسة المستهدفة والكاتدرائية، وتكليف جهاز الأمن الوطني وجهات البحث المختصة بإجراء التحريات بشأن الحادث والتوصل إلى مرتكبيه والمحرضين عليه لتحديد المسئوليات الجنائية. وذكر بيانٌ صادرٌ عن مكتب النائب العام أنَّ النيابة العامة اتخذت إجراءات مناظرة جثامين القتلى، وأمرت بندب الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها وتحديد أسباب الوفاة والتصريح بدفنها. وانتقل فريق محققي النيابة العامة إلى المستشفيات للاستماع إلى شهادات المصابين جراء الحادث، وتكليف المعمل الجنائي وخبراء المفرقعات بإجراء المعاينة لموقع الانفجار ورفع آثاره وفحصها وبيان دلالتها وإعداد التقرير الفني اللازم. وسقط 25 شهيدًا و49 جريحًا إثر تفجير وقع بالكنيسة البطرسية بالكاتدرائية بالعباسية ، صباح اليوم الأحد. وقال الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان إنَّ أغلب الضحايا نساء وأطفال، لافتًا إلى أنَّ الانفجار وقع في الهيكل الأيمن المخصص للسيدات، لافتًا إلى نقل المصابين لمستشفى دار الشفاء ومستشفى عين شمس التخصصي. وكلَّف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث للتوصل إلى المتورطين في التفجير. وأمر الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي بعلاج المصابين في مستشفيات القوات المسلحة على الفور.