قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك أمل في أن تعود الأمة الإسلامية إلى سابق عهدها وأن تنهض بالعلم والعمل، مؤكدًا أن ما كتبه المؤرخون أقل بقليل للاعتراف بعظمة الرسول "صل الله عليه وسلم". أضاف الطيب، في كلمته خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الذي تنظمه وزارة الأوقاف بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، اليوم الخميس، أن حياة الرسول الكريم كانت ومازالت تشغل اهتمام العلماء في كافة أنحاء العالم، فهو كان عظيمًا في ميلاده وحياته وحكمته وقيادته، وهب حياته الشريفة لنصرة الحق. لفت شيخ الأزهر - إلى إن شخصية الرسول الكريم استثنائية على مدار التاريخ والدهر، وصفاته لا يمكن وصفها بكلمات مهما كبرت الكتب أو صغرت.