في مفاجأة مدوية، ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن قيادات بارزة في الجيش الإسرائيلي تعمدت التستر على ضباط صغار في الجيش اتهموا بالتحرش الجنسي لمجندات ومجندين. وصرحت "القناة" في تقرير اليوم الأربعاء، أن كتيبة "تسبار" التابعة للواء المشاة جفعاتي - تفشت بها ظاهرة التحرش الجنسي من قبل الضباط للمجندات، حيث أثبت التقرير قيام قائد الكتيبة "ليرون حجيبى" وقائد لواء جفعاتي "عوفر فينتر" وقائد المنطقة الجنوبية السابق "سامي ترجمان" بالتستر على هذه الجرائم الجنسية . وكشف التقرير محاولة قادة اللواء والمنطقة العسكرية حصر التحقيق في هذه الجرائم داخليًا "داخل الكتيبة"، والتستر عليها وعدم تحويلها للشرطة العسكرية. ووبحسب رواية الجندى "افيتال" فإن قائده المباشر أخرج أمامه عضوه الذكري وطلب منه القيام بالمثل وحين فعل ذلك لأنه لم يكن يملك خيارًا آخر لأن من يتحدث معه هو قائده. وأضاف "شعرت أن الطريقة الوحيدة كي أخرج من الغرف هي إنزال سروالي والكشف عن عضوي الذكري كي يراه القائد ومن ثم أغادر الغرفة" وتوجه الجندى إلى قائد الكتيبة وأبلغه بما جرى، وقال للجندي: إنه "سيبعد الضابط عن مهامه وطلب من الجندى التوجه لضابطة الصحة النفسية - لكن القائد المعتدى خرج فى إجازة فقط دون أن يتم استبعاده من منصبه". وبعد وقت قصير من تقديم الشكوى، قرر قائد الكتيبة حبس الجندى المشتكى داخل القاعدة لمدة 28 يومًا.