قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن حملة الرقابة الإدارية خرجت أمس الثلاثاء في 49 مأمورية في ثلاث محافظات هي: القاهرة والجيزة والقليوبية، وأثبتت تورط 45 متهما في 8 مستشفيات و6 معامل خاصة شهيرة، في عمليات الاتجار بالأعضاء. حدث ذلك في أقل من 24 ساعة بالتنسيق مع إدارة العلاج الحر في الوزارة، لضبط أكبر شبكة دولية للإتجار في الأعضاء البشرية داخل القاهرة الكبرى. وأضاف مجاهد في تصريحات خاصة ل"التحرير"، أن من أبرز تلك المستشفيات، أحمد ماهر التعليمي، دار ابن النفيس الخاص، مستشفى الأمل بميدان لبنان، ومستشفى الدكتور مجدي سليمان بالمهندسين، ومعهد الكلى بالمطرية وغيرها من المعامل الخاصة للرعاية المركزة، مؤكدا إن شبكة الاتجار بالأعضاء البشرية التي تم ضبطها لم تضم أي مستشفى تابعة لوزارة الصحة أو مستشفيات جامعية، وإن كان أفرادها أساتذة جامعيون في القاهرة وعين شمس وبعضهم يعمل في مستشفيات تابعة لوزارة الصحة والسكان. وأعلن مجاهد أن حملة الرقابة الإدارية مستمرة وسيتم إعلان جميع أسماء الأطباء والمستشفيات والمعامل الخاصة المتورطة في تلك الجرائم المخالفة للقانون، بعد انتهاء جميع حملات الرقابة الإدارية وايقافهم جميعا عن العمل بعد ثبوت اتهامهم في ذلك. يذكر أن عمليات زراعة الأعضاء تخضع لقوانين وشروط محددة وضعتها الدولة طبقا لقانون زراعة الأعضاء ولجنة مختصة مشكلة من وزارة الصحة لمنح المستشفيات تراخيص زراعة الأعضاء.