بحث الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، خلال اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، مسألة تمديد العقوبات بحق روسيا وجهود الوفاء باتفاقات مينسك. وقال المكتب الصحفي للرئاسة الأوكرانية: إن "بوروشينكو وبايدن أشارا إلى أهمية تنسيق الجهود لضمان وفاء روسيا بالالتزامات وفقًا لاتفاقات مينسك واستمرار سياسة العقوبات بحق روسيا لحين استعادة سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها". كما بحث الجانبان قضايا الأمن الإقليمي في ضوء نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الولاياتالمتحدة وضرورة الاستمرار في دعم الإصلاحات في أوكرانيا. وكان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في وقت سابق على أهمية استمرار الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا في "التصدي للعدوان الروسي". من جهة أخرى، بحث بايدن وبوروشينكو تنفيذ اتفاقيات مينسك لتسوية النزاع بشرق أوكرانيا، بالإضافة إلى سير الإصلاحات في البلاد. وذكر بيان رسمي للبيت الأبيض أن الجانبين أكدا على أهمية تنفيذ اتفاقيات مينسك. وأفصح الرئيس بوروشينكو عن استعدادات أوكرانيا لقمة الاتحاد الأوروبي – أوكرانيا المقبلة في بروكسل يوم 24 نوفمبر الحالي". فيما أعرب الجانبان عن أملهما بأن ترسل القمة إشارة إيجابية لدعم الشعب الأوكراني، كما ناقش بايدن مع بوروشينكو سير الإصلاحات في أوكرانيا وضرورة القيام بالخطوات اللازمة للحصول على دفعة جديدة من قروض صندوق النقد الدولي. وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأوكراني بافل كليمكن أن كييف لم تتمكن من التوصل إلى الاتفاق مع موسكو حول خريطة الطريق الخاصة بتسوية أزمة دونباس في جنوب شرق أوكرانيا. وقال كليمكن: إنه "حتى الآن ليست لدينا وروسيا نظرة مشتركة حول خريطة الطريق الخاصة بتسوية أزمة دونباس، وذلك بسبب الرفض الروسي للتركيز على القضايا الأمنية المطلوبة لخلق أبسط الظروف المناسبة لضمان تقدم عملية التسوية السلمية". وأضاف وزير الخارجية الأوكراني بأن الموعد الدقيق لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في "رباعية النورماندي"، التي تضم فرنسا وألمانيا وروسياوأوكرانيا، لم يتم إقراره بعد، وهناك مشاورات أولية في هذا الشأن، ومن ضمنها اقتراح يدعو إلى عقد هذا الاجتماع خلال يومي 29 و30 نوفمبر الحالي.