"هل يستقيل أفراهام جرانت بعد هزيمة غانا أمام مصر"، بهذا العنوان بدأت صحيفة "معاريف" العبرية تقريرا لها اليوم؛ لافتا إلى أن "المدرب الإسرائيلي ومنتخبه فقدوا نقاط في السباق من أجل الوصول لبطولة كأس العالم وذلك بهزيمته أمام رجال الأرجنتيني هيكتور كوبر". ولفتت إلى أن "محمد صلاح وعبد الله سعيد استطاعا إرباك جرانت الذي من شانه أن ينهي مهام منصبه ويرحل قبل النهاية المحددة له". وتسائلت الصحيفة العبرية "هل يستقبل جرانت من قيادة منتخب غانا؟"، مضيفة أنه "بعد الهزيمة وخيبة الأمل أمام أوغندا؟، عاد المدرب الإسرائيلي وخسر مجددا نقاط مهمة في السباق للصعود إلى كأس العالم 2018، وفوز المنتخب المصري على نظيره بهدفين مقابل لا شئ". ولفتت إلى أن " محمد صلاح اللاعب المصري دق المسمار الاول في نعش جرانت بأدائه في هذه المباراة"؛ مضيفة "أنه في أعقاب هذه الخسارة، تزعزع موقف جرانت في غانا بشكل كبير في وقت يحتل فيه منتخب الأخيرة المركز الثالث مع نقطة واحدة فقط، بينما مصر وأوغندا تتصدران". وختمت الصحيفة "على الرغم من وجود 4 مباريات باقية إضافية، إلا أنه قبل المباراة مع مصر انتشرت تقارير في غانا أنه في حالة خسارة جرانت فإن هذا من شانه أن يقضي على قيادته للمنتخب، وذلك لأنه خلال فترة توليه تدريب الأخير لاقى الكثير من الانتقادات التي وصفته بالكسول والمدرب الذي لا يستثمر بشكل كاف في اللاعبين المحليين". وبعنوان :جرانت يبتعد عن كأس العالم ..غانا تخسر أمام مصر"، قال موقع "إسرائيل سبورت" الرياضي العبري إنه "أمام أكثر من 80 ألف مشاهدا بالإسكندرية، وقع المدرب الإسرائيلي في حيرة وتعقدت خططه؛ حينما قاما كل من اللاعبين المصريين محمد صلاح وعبد الله سعيد بزيادة الفجوة بين الدولتين ل 8نقاط". وقالت "أفراهام جرانت وغانا لم يستطيعا الصمود تحت الضغط وأمام 86 ألف متفرجا متحمسين في الإسكندرية، انهار النجوم السوداء تحت ضفط التوتر وسجلت مصر انتصارا وأبعدت غانا عن تذكرة المرور لروسيا حيث مباريات كأس العالم، من الممكن أن هذه الخسارة ستحدد مصير المدرب الإسرائيلي".