أعرب الدكتور جاستن ويلبي، زعيم كنيسة أنجلترا، رئيس أساقفة كانتربري، والطائفة الأسقفية الإنجليكانية، عن تقديره واعتزازه الكبير بجهود شيخ الأزهر لدعم قضية السلام العالمي، من خلال جولاته الأوروبية التي كان لها أثر كبير في المجتمع الأوروبي. وقال الدكتور جاستن ويلبي - في كلمته بالجولة الرابعة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب المنعقد حاليا بأبوظبي في الإمارات - إن المسيحيين الذين يلتزمون بتعاليم المسيح ويتقبلون الآخر ويحترمون دينه، مشيرا إلى أنهم يعرفون أن الله خلق الناس مختلفين لهم أفعالهم الصحيحة والخاطئة، وتابع : «إذا كنا نحن المسيحيون نحافظ على حقوقنا ونطالب بها فمن واجبنا المحافظة على حقوق الآخرين، مؤكدا أن الكنيسة التي لا تتعامل بهذا المبدأ لا تعتبر كنيسة أصلا» . وأوضح أن هذا اللقاء يعتبر امتدادا للحوار بين كنيسة كانتربري والأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، منوها بأن هذا اللقاء يتناسب مع وجود المؤتمر على أرض دولة الإمارات، التي أخذت خطوات جادة في حماية الأقليات، وإتاحة الحريات الدينية للجميع. وقدم رئيس أساقفة كانتربري رئيس الطائفة الأسقفية الإنجليكانية الشكر لشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ولجميع الحضور من علماء ورجال الدين وممثلي مجلس حكماء المسلمين وممثلي الكنيسة الإنجليكانية، متمنيا أن يسهم هذا المؤتمر في تعزيز العلاقات وفتح باب الحوار بصدق وحب كامل.