"بتول".. فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، تدرس في الفرقة الثانية بكليه التجارة جامعة القاهرة، استطاعت أن تنمي موهبتها وتصنع منها مصدرًا للدخل وتبني حلمًا وتصنع لنفسها مستقبلًا في مجال "مكياج الرعب". "التحرير" التقت بتول، ابنة شبرا، وتحدثت معها حول فن مكياج الرعب، وكيف اكتشفت موهبتها. صناعة الرعب في ثوانٍ تقول بتول: "دائمًا في كل الأفلام السينمائية مشاهد رعب، ويطلب صناع الفيلم مختصًا في المكياج لوضع مؤثرات في الشكل توحي بأن ثمه جرح أو قطع يعاني منه الممثل". "أنا بحب الشغل دا أوي، وبدايه اكتشافي لموهبتي كانت من سنتين، عملت شغل في أختي آيه ووريته لبابا، بعدها صدق بموهبتي وبدأ يشجعني"، وتتمنى بتول من المخرجين تشجيع المواهب وتصعيد الشباب لكي يجدوا فرص أكثر للعمل. دم مزيف وجيلاتين ساخن توضح "بتول": "ليس الأمر بالصعب تنفيذه أو تعلمه، فبعد ممارستي للعمل أيقنت أن الأمر لا يحتاج مجهود وفير ولا مال كثير". وعن أدواتها، تذكر: "أنا بجيب جيلاتين مع مياة سخنة على النار بس ميكونش سخن أوي، وبجيب ألوان مياة للبشرة، وبستخدم دم مزيف، ودم عادي مختلط بالجيلاتين". الوالدان وتشجيع الأصدقاء "كل شيء يبدأ من المنزل ففيه الأخ والأخت والأب والصديق والأم، وكلهم بذلوا معي جهدًا وافرًا كي أنجح دراسيًا واتفوق مهنيًا، ولهذا وجب عليّ شكرهم على ما فعلوه لي"، مضيفًا: "أمي وأبويا دول مصدر السعادة، وهما اللي خدوني في الموهبة تاتا تاتا زي الطفل لحد ما كبرت وانجزت، ودلوقتي برضو بيشجعوني". رسالة إلى خالد شاهين تطمح "بتول" لأن تكون واحدة من الشباب الذين يرعاهم صانع المكياج، خالد شاهين، متنمية أن تصل رسالتها له عبر "التحرير" بأن يضمها لفريق عمله في أفلامه المقبلة.