انطلقت مسيرة احتجاجية، صباح اليوم الأحد، في مدينة الدار البيضاء التي تعتبر العاصمة الصناعية للمغرب، للتنديد بممارسات حزب "العدالة والتنمية" بزعامة عبد الإله بنكيران، وضد ما اعتبروه محاولات "أخونة الدولة". المسيرة الاحتجاجية رفعت شعارات تطالب برحيل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، منددة بانتهاكات الحقوق السياسية والاجتماعية والمدنية والاقتصادية. وذكرت وسائل إعلام مغربية بأنه لم تعلن أي جهة مسؤوليته عن الدعوة لهذه المسيرة، باستثناء مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدت الآلاف من التدوينات المؤيدة لها. وحمل المتظاهرون صورًا تندد بوزراء وشخصيات من حزب "العدالة والتنمية"، بسبب بما اعتبروها "سياسات فاشلة للحكومة ومشروعًا إخوانيًا للهيمنة على الدولة". الشعار الأبرز في المظاهرة الاحتجاجية كان "لا للاستغلال السياسي للدين من طرف بنكيران وإخوانه"، وذلك في ظل ظروف أمنية عادية، من دون وقوع أي مناوشات. من جانبه دعا رئيس الحكومة أعضاء الحزب ومتعاطفيه إلى تجاهل هذه الدعوات، مُعربًا عن دهشته من الدعم الذي تحظى به، مشددًا في ندائه على تجاهل هذه المسيرة وعدم إعطائها أي أهمية والتعامل معها كأنها لم ولن تكون.