قال النائب البرلماني، مصطفى الجندي، ردًا على ما أثير حول تحول منزلة يمتلكه في العاصمة الأمريكيةواشنطن، إلى مقر لحملة مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الولاياتالمتحدة، دونالد ترامب، إنه بالفعل يملك المنزل المشار إليه، وهو يقع بجوار مبنى المحكمة العليا، معقبًا: "كان مخصصًا كمقر لشركاتي السياحية، فأنا وأسرتي نعمل في مجال السياحة منذ 35 عاما". وأضاف الجندي في تصريحات صحفية، أن شركاته لها مقرات في عدد من دول العالم، وكانت تستخدم للتسويق وجذب السائحين بدلا من الاستعانة بالوسطاء والوكلاء السياحيين، الذين يطلبون عمولات ضخمة؛ لذا فضل شراء مقرات لشركاته في الدول الكبرى، التي يفضل مواطنوها الذهاب إلى مصر؛ للتعاقد مع السائحين مباشرة دون وسيط، وتوفير كل ما يحتاجونه من أجل قضاء إجازة سياحية في مصر. وأوضح أنه عقب ثورة يناير توقف النشاط السياحي، وأصيب بالركود القاتل؛ لذا اضطر في العام 2012 لتأجير بعض المقرات التابعة له في الخارج، ومنها مقر واشنطن؛ كي يحصل على أموال تساعده في تغطية رواتب موظفيه وتعويضه ولو قليلا عن توقف الحركة السياحية، منوهًا أنه أجر المقر لشركة تسويق يمتلكها ستيف بانون، وهو صديق له منذ سنوات. وأكد أنه فوجئ منذ أيام قليلة بأن الشركة التي يمتلكها بانون، والتي تستأجر مقره، تولت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وخصصت المنزل كمقر للحملة، مضيفا أنه ليس من حقه الاعتراض وفقا لعقد الإيجار المبرم بين الطرفين. ونوه بأنه ليس له علاقة بنشاط شركة "بانون"، وأن كل ما يربطه به هو علاقة إيجارية وصداقة وطيدة لسابق التعاون معه في مجال التسويق العقاري. وعن نشاط الموقع الإخباري الذي يغطي حملة ترامب، ذكر أن الموقع موجود بالمنزل بالفعل، ويديره "بانون"، وتم تخصيصه مؤخرا لتغطية نشاط وحملات ترامب، مردفًا أنه ليس شريكا فيه وليس مسؤولا عن سياساته التحريرية.