قضت محكمة هارو في العاصمة البريطانية لندن، بالسجن على المتشدد البحريني قاسم هاشم لمدة 12 عامًا، بعد إدانته بتهم الاعتداء الجنسي على أطفال قصر والاغتصاب والإيذاء البدني، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. يقبع القيادي بحركة "14 فبراير" التخريبية في البحرين، الآن في سجن ورم وود غرب لندن، بعد إدانته ب4 تهم هتك العرض، و4 تهم بالاعتداء على الأطفال دون سن 14 عاما، و3 اعتداءات جنسية وتهمة الاعتداء بالضرب. ارتبط اسم الرجل المتشدد، الذي نشرت له صور، وهو إلى جانب النائب البريطاني، جورج غالاوي، بما يسمى بحركة "14 فبراير" المرتبطة بالأعمال الإرهابية التي شهدتها البحرين عام 2011. يُتهم هاشم قاسم، الذي يعيش في بريطانيا، بعد أن طلب اللجوء، بالإعداد والتخطيط لتهريب أسلحة إلى البحرين وإعداد برامج تدريبية عسكرية في الخارج. جاء قرار هيئة المحلفين في المحكمة البريطانية ضد هاشم، بعد حكم آخر صدر ضده في البحرين، وقضت بسجنه غيابيًا لمدة 15 عامًا بتهم تتعلق بالإرهاب، كما تم إسقاط جنسيته البحرينية عبر مرسوم ملكي، وفقا لصحيفة البلاد البحرينية. هذه هي المرة الثانية خلال 7 أشهر، يحكم فيها القضاء البريطاني على عضو بارز في جماعة بحرينية منشقة، وتم حكم القضاء البريطاني على مواطنه هاشم عبد الرؤوف الشايب، 51 عامًا، بالسجن لمدة 5 سنوات، ديسمبر الماضي، لحيازته معلومات من شأنها أن تكون مفيدة للإرهابيين. من جانبه، تعهد بوب ستيوارت، النائب المحافظ لباكنجهام عضو لجنة الدفاع، لرفع هذه القضية إلى وزارة الداخلية ووزارة الخارجية، لافتا إلى أنه لا يجب أن تصبح بريطانيا ملاذًا للإرهابيين والمعتدين على الأطفال.