تبنى روسيا أكبر مركز نووي في قارة أمريكا اللاتينية والذي سيكون في دولة بوليفيا، وذلك بعد توقيع شركة "روس آتوم" الروسية، مع وزارة الطاقة البوليفية عددًا من الوثائق حول تطوير مشروع بناء مركز للبحوث والتكنولوجيا النووية. ووقَّع الطرفان مذكرة تفاهم حول تعليم وتدريب العاملين في مجال الطاقة النووية، وجميع المجالات ذات الصلة بها، إضافة إلى مذكرة أخرى حول التعاون في مجال استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية. وقال كيريل كوماروف -المسؤول بروس آتوم: "بدون شك، هذه مسألة مهمة جدًا، المركز البوليفي للبحوث والتكنولوجيا النووية يصب في مصلحة سكان البلاد، لذلك من المهم أن تكون المعلومات حول المشروع والتكنولوجيا النووية، صادقة، وشفافة، ومتوفرة"، مؤكدًا أن روس آتوم تمتلك خبرة واسعة في العمل مع سكان المناطق التي شيدت فيها مرافق البنية التحتية النووية، إن كان داخل روسيا أوخارجها". وأضاف "نحن مستعدون لمساعدة بوليفيا، وأن ننقل لها أفضل الخبرات التي من شأنها مساعدة المجتمع على إنشاء مشاريع آمنة بالمطلق على البيئة والسكان". وبدوره، كشف وزير الطاقة البوليفي لويس سانشيز، عن أن روس آتوم ستبدأ بناء المركز النووي في 31 يوليو الجاري، وأنه سيكون أكبر مركز نووي في أمريكا اللاتينية. يذكر أن المركز سيبنى في مدينة "أل ألتاو" البوليفية، على ارتفاع 4.1 آلاف متر فوق مستوى سطح البحر، وبتمويل كامل من بوليفيا يقدر قيمته بنحو 300 مليون دولار.