دائمًا ما يحاول المسؤلين في محافظة قنا، أن يطلقوا العديد من التصريحات الصحفية بتطوير القري والنجوع بمدن ومراكز محافظة قنا، ألا أنهم لا يقومون بذلك علي أرض الواقع. "أحمد عبد الصبور" الذي يبلغ عمره ال36 عامًا، الشخص الوحيدة داخل قريته الذي يعمل في وظيفة حكومية، الجميع هنا من أهالى القرية غائبة عنهم الخدمات، لم يسأل عنهم مسؤل أو يحاول آخر حل مشاكلهم. هنا قرية حاجر الجبل، التابعة لمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، هذه القرية التي تغيب عنها الخدمات الأساسية مثل الكهرباء ومياه الشرب النظيفة وخدمات الصرف الصحي، بعيدة تمامًا عن التطوير حتي البنية الأساسية لها التي أوشكت على الانتهاء لم يحاول مسؤلاً في المحافظة من مساعدتها مواطنيها. يقول أحمد عبد الصبور، موظف، أن قرية حاجر الجبل غائبة عن الخريطة التى يعرفها المسؤلين في الحكومة والمجالس المحلية والتنفيذية بمحافظة قنا، وأن المسؤلين ومحافظ قنا لا يعرفون من الأساس أن هناك قرية في المحافظة تسمي ب"حاجر الجبل". وأضاف عبد الصبور ل"التحرير" أن القرية خاوية تمامًا من مياه الشرب، خاصةً أن البنية الأساسية للقرية لم يتم تأسيسها بشبكة أو مواسير للمياه واعتماد مواطنيها علي مياه الآبار الأرتوازية "الطلبمات" لسد احتياجاتهم من المياه. وأشار محمد الرفاعي، عاطل، أن القرية أيضًا تعاني من البطالة حيث لا يعمل بها سوى شخصًا واحدًا في إدارة الري بمركز نجع حمادي، والجميع هنا لا تعرفهم الحكومة أو المسؤلين سوى في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية. وأكد الرفاعي، أن الأهالي يعملون في أعمال البناء والزراعة والعمالة اليومية الأجرية، فضلاً عن إصابة هؤلاء من ابناء القرية بالعديد من الأمراض المزمنة بسبب تناولهم لمياه شرب الآبار الأرتوازية التي تصيب الأنسان بأمراض الكبد والفيروسات. ونوه إلى أن التيار الكهربائي لم يدخل القرية، ويحاول القرية التغلب على ذلك بإشعال اللبمات التي تعمل بالسولار والبنزين، مشيرًا إلى أن الأهالى قدموا العديد من الشكاوي والاستغاثات لجميع الجهات الحكومية دون أي استجابة من المسؤلين. واتصل محرر "التحرير" بالمهندس عبد الراضي العربي رئيس الوحدة المحلية لمركز نجع حمادي، الذي أكد أنه لم يسمع بها ا يعرف أين تقع تلك القرية على الخريطة الخاصة بالمركز.