«رأى الإسلام فى الآداب والفنون الجملية» عن الهيئة العامة لقصور الثقافة للمؤلف مصطفى لطفى القطان، يبين فيه رأى الإسلام في الفنون الجميلة وأثرها في النفس، وهي دعوة للفكر والمعرفة الصحيحة. ويتحدث الكتاب عن شاعر الإسلام والفيلسوف الدكتور محمد إقبال ومذهبه في الفنون الجميلة ومذهب فلسفته في الفن وفي الحياة وشعره ورسالته ورسالة الفن والفنان في العالم، وكذلك مقصد الفنون الجميلة وكيفية ارتقاءها بالنفس الإنسانية وحثها على التمسك بمثل الاخلاق العليا، وكذلك رسالة الفنان بفنه وأن يكون وجهة للحق والخير والحب والجمال وهذا هو الهدف الأسمى للفنون كلها. ويتضمن الكتاب الذى يقع فى 232 صفحة من 14 بابا الأول تعريف الفنون والثانى الفن والقيم الروحية والثالث الفنون الجميلة والمعرفة والجمال الكلي والباب الخامس الإسلام والعلم والباب السادس القيم الجمالية في القرآن الكريم. اما الباب السابع فتحدث عن السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية والباب الثامن الغناء والموسيقى في مذاهب الفقه الاسلامي والباب التاسع صوت المراة في عصرنا ليس عورة والباب العاشر الاسلام والفنون والباب الحادي عشر رسالة الفن والأدب والأديب والباب الثاني عشر الشعر والوجود الانساني والباب الثالث عشر رسالة مذهب وفلسفة وشعر دكتور محمد اقبال واستكمل الباب الاخير رسالة محمد إقبال في شعره. وبين المؤلف أن الغرض من هذا الكتاب مناقشة الجدل الكبير حول الفنون وموقف الإسلام منها وشريعته في هذه الفنون مابين محل أومحرم لهذه الفنون فالبعض يأخذ بالتشدد والبعض الآخر يرى الأمر غير ذلك ونحن مع الشرع واقفون عنده مأتمرين به والحق ماجاء به شرعنا الحنيف إذ هو الحق الذي لا مراء فيه ولا غناء عنه. وتابع، إن ما دفعنى للكتابة هي تلك الفتوى التي قرأتها للمرحوم شيخ الازهر الشيخ محمود شلتوت وكذلك من قبل فتوى الإمام محمد عبده في ذلك الموضوع وما أردت إلا أن يعلم الناس حقيقة الأمر في شأن الفنون من غير تفريط ولا إفراط ومذهب شاعر الإسلام دكتور محمد إقبال وفلسفته وكذلك موقف الدكتور عبد الوهاب عزام اول امين عام لجامعة الدول العربية وما فيها من توضيح مفهوم الفنون لمن لايعلمون ذلك والمقصد منها وغايتها ومعربا عن ظنه أن المعارضين لذلك لايفهمون جيدا ما ترمي إليه المقاصد من هذه الفنون وأن المحللون لها قد وقفوا على حقيقة الأمر كله.