كتبت - سارة عماد صرّح رئيس جامعة القاهرة د.جابر جاد نصار على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الأحد، عن اكتشافه امتلاك جامعة القاهرة لفيلا بجوار السفارة السعودية، اكتشف أن هذه الفيلا تحمل كتبا ومخطوطات وإصدارات عن أدباء عديدة. حيث عبّر د.جابر نصار عن ذلك قائلاً: "النهاردة عايز أقولكم على موضوع غريب شوية أنا مش قادر أفسر لماذا يحدث فى مصر؟ محتاجين تفسير من علماء النفس والاجتماع عن تفشى ظاهرة الإهمال واللا مبالاة بين كثير من المصريين. إيه الحكاية التى تجسد هذا الأمر؟ فى إطار تفقدى لمبانى الجامعة علمت أن الجامعة تمتلك فيلا بجوار السفارة السعودية، وذهبت لتفقد الفيلا ونظرت من أبواب الدور الأرضي وشبابيكه فوجدت العجب العجاب، وجدت أكوامًا من الكتب ملقاة ويعلوها التراب والإهمال وحذرنى الجميع من الاقتراب أو الدخول لأن المكان ملىء بالثعابين وأنه غير آمن". وأضاف باكتشافه لكنوز مهملة في المكان قائلاً: "لكنى دخلت إلى الداخل ووجدت العجب وجدت آلاف الكتب والمخطوطات والوثائق الملقاة على الأرض، فضلا عن إصدارات لمركز اللغات الشرقية فى موضوعات بالغة الأهمية !!!!!!! كل هذه الكنوز ملقاة فى هذا المكان وبهذا الإهمال !!!!!!". وتابع قصة هذه الكتب ولمن تنتمي قائلاً: "اتضح أنها عبارة عن مكتبتين تم إهداؤهما إلى جامعة القاهرة بوصية من كل من المرحوم الأستاذ الأديب إبراهيم عبد القادر المازنى وهو أديب وشاعر وروائى وصحفى كبير وتوفى سنة 1949. والأستاذ الدكتور عبد العزيز الأهوانى أستاذ الأدب الاندلسى بجامعة القاهرة، والذى توفى سنة 1980. وعلى الفور تم تشكيل لجنة لتصنيف وفهرسة المكتبتين وتمت فهرسة أكثر من 24000 كتاب ومئات المخطوطات النادرة والخرائط والصور والوثائق وتم ضمها إلى المكتبة المركزية مع تخصيص قاعة باسم الأستاذين الكبيرين". بينما تساءل عن دور الجامعة ولماذا أهملت هذه الكتب؟ قائلاً: "إن هذا العمل لم يكلف الجامعة شيئا، ولم يكن يحتاج ميزانية، فلماذا أهملت؟