إن ظهور الفئة الجديدة من السيارات التي تنافس شركة «تيسلا» يفرض تهديدًا خطيرًا على مكانة مصنع السيارات الكهربائية. بعد حصول تيسلا على 1.4 مليار دولار لتمويل مشروع السيارات الكهربائية «تيسلا 3» وصفه بعض مصنعي السيارات بأنه أمر خيالي، لكن بعد أن أصبح الأمر حقيقة سعت كبرى شركات السيارات إلى أن تلحق الركب بمصنعي «وادي السيليكون». قامت كل من «جنرال موتورز، دايملر، فولكس فاجن، نيسان، بي إم دبليو، هوندا، وفورد» بتطوير ما يمكن تصوروه بأنه شكل من أشكال التنافس المباشر لسيارات تيسلا الكهربائية الخالصة، ونافست «جنرال موتورز» تيسلا الكهربائية من خلال «شيفروليه بولت» التي تصدرت عروض السيارات في أواخر هذا العام. «تويوتا» تتبع مسار تصنيع المركبات التي تعمل بالطاقة الهيدروجينية، التي ترى بأنها أفضل من تلك التي تعمل بالبطارية، وبالفعل باعت الشركة أكثر من 100 وحدة من «تويوتا ميراج»، التي تعمل بالطاقة الهيدروجينية، وقال «لينتز»، المدير التنفيذي للشركة، «تلقت الشركة بالفعل 400 طلب آخر للحصول على تلك السيارة، ونخطط لبيع 3000 وحدة بحلول 2007». - جنرال موتورز مصنع ديترويت يسعى لمواجهة تيسلا في سوق السيارات الكهربائية، حيث أنتجت تلك الشركة سيارة «بولت»، التي يمكنها السير لمسافة 200 ميل للشحنة الواحدة، ويقدر سعرها بنحو 30000 دولار بعد الضرائب. - مجموعة فولكس فاجن يخطط المصنع الألماني لإدخال 20 سيارة كهربائية أو مدمجة بحلول 2020 كجزء من استراتيجية جديدة تسعى من خلالها لاستعادة الثقة التي هزتها فضيحة انبعاثات الديزل في سيارتها. من بين تلك السيارات بورش الرياضية الكهربائية Mission E، التي تبلف قوتها 600 حصان، وتسير مسافة 300 ميل للشحنة الكهربائية الواحدة. - هوندا أعلن مصنع السيارات الياباني مؤخرًا عن خططه للإطلاق 3 سيارات تحت مسمي هوندا clarity: سيارة هيدروجينية وكهربائية ومدمجة في عام 2016 و2017 و2018 على التوالي. - فورد تسعى شركة فورد لتقديم 13 سيارة جديدة مدمجة تعمل بالبطارية هجينة وغير هجينة، وذلك بحلول 2020، ويشمل نسخة كهربائية من فوكس سيدان، التي من المتوقع أن تسير 200 ميل على الأقل للشحنة الكهربائية الواحدة خلال 2018. - دايملر أكد المصنع الألماني، الذي يبيع طراز مرسيدس بينز الفاخر في إبريل الماضي أنه يصنع سيارة كهربائية ضخمة تسير بسرعة 500 كيلومتر قبل نهاية هذا العقد، كما تطور الشركة منصة يمكن استخدامها كمؤسسة لصنع السيارات الكهربائية، التي كلفت مبلغ 500 ميليون يورو. - نيسان تمثل منافسًا قويًا لتسلا بعد تحققيها أكثر المبيعات من خلال سيارات «نيسان ليف» قصيرة المدى.