قام رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي بتعيين جامباولو كانتيني، سفيرًا جديدًا لإيطاليا لدى القاهرة، وذلك خلفًا للسفير لمارتسايو مساري، الذي تم استدعاؤه مؤخرًا من قبل روما الشهر الماضي ردًا على تقاعس السلطات المصرية في كشف حقيقة مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. - تفاصيل تعيينه لهذا المنصب أصدر رينزي بيانًا أعرب فيه عن "أن إيطاليا لا يمكن أن تترك مصر دون سفير فى الوقت الراهن، لذلك قررت الحكومة تعيين جيامباولو كانتينى، الرئيس التنفيذى الحالى للتعاون الإنمائى والخبير المتمرس فى منطقة شمال إفريقيا". فيما أعلنت الحكومة الإيطالية في وقت لاحق تعيين السفير السابق لدى مصر، مارتسايو مساري، كممثل دائم لإيطاليا في الاتحاد الأوروبي. - مشوار "كانتيني" الدبلوماسي قالت وكالة آنسا الإيطالية إن "جامباولو كانتيني" كان عضوًا بالبرلمان الأوروبي. ووفقا لصحيفة الدياريو الإسبانية فكانتينى، ولد فى فلورنسا 21 يونيو من عام 1957، وحصل على درجة علمية في العلوم السياسية بجامعة فلورنسا عام 1981، ثم انضم إلى وزارة الخارجية الإيطالية في الأول من أبريل 1983، وفي ديسمبر من ذلك العام عُين كانتيني سكرتيرًا ثانيًا بالإدارة العامة لمكتب الشؤون السياسية وسمته وزارة الخارجية ملحقا تجاريا ثان بسفارتها في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا عام 1968. - تعيينه سكرتيرًا لدى الأممالمتحدة عينت وزارة الخارجية الإيطالية، كانتيني، سكرتيرًا أول لها لدى الأممالمتحدة في نيويورك عام 1989. وفي الأول من مايو عام 1993 قررت تعيينه قنصلاً لها. - تعيينه كمستشار أول في واشنطن في أغسطس من عام 1999 قررت وزارة الخارجية تعيين كانتيني مستشارا أول للسياسة الداخلية والشؤون القنصلية بسفارة إيطاليا في واشنطن. - حياته السياسية في الشرق الأوسط في عام 2007، تم تعيين كانتيني سفيرا لإيطاليا لدى الجزائر، وجرى تعيينه قنصلاً عاما بالقدس عام 2012. سيناريوهات تعيينه سفيرًا بالقاهرة - السيناريو الأول.. هل تعيينه رقي أم استكمال لقضية ريجيني؟ قال مسؤول في السفارة الإيطالية في القاهرة "إن تعيين سفير جديد لروما في القاهرة هو إجراء خاص بوزارة الخارجية، وذلك بعد انتهاء مدة عمل السفير مساري في مصر، وليس متعلقًا بقضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني". - السيناريو الثاني.. هل تعيينه مكافأة للسلطات المصرية نظير التقدم الذي حققته في شأن القضية؟ أشارت النيابة الإيطالية أمس الثلاثاء إلى أن الاجتماعات التى عقدت بين المحققين الإيطاليين والمحققين المصريين يوم الأحد الماضى كانت مثمرة، حيث سلّم المحققون المصريون الجانب الإيطالي وثائق جديدة اشتملت على ستة سجلات هاتفية جديدة وبعض المحاضر للشرطة المصرية، واشتملت أيضًا على تقارير الطب الشرعى الخاصة بمقتل اللصوص الذين قتلوا الطالب ريجينى ووجدت معهم متعلقات تخص الطالب الإيطالى.