علق حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، على قرار منح الحكومة جزيرتي صنافير وتيران، للمملكة العربية السعودية، قائلًا: «هنا مربط الفرس، لاحظ فرق المسافة على الخريطة بين البحر الميت والبحر المتوسط وهى أقصر منها بينه وخليج العقبة وأبعد عن حدود مصر وفلسطين، هذا هو المسار المرجح لقناة البحار وهى مشروع صهيوني قديم اذا تحقق فقدت قناة السويس أهميتها الاستراتيجية وفقدنا عائدها وأثرها الاستراتيجي». وأضاف: "لكن قناة البحار الصهيونية لا قيمة لها مهما أنفقوا من مليارات مادام الوصول إليها مستحيل إلا عبر ممر واحد فقط هو مضيق تيران وهو ممر ملاحي مصري تماما لأنه يقع داخل إقليم الدولة المصرية بين سيناء المصرية وتيران المصرية رغم ما ذكرته نصوص كامب ديفيد من وصفه بالممر الدولى لأن عبوره يبقى مشروطا بالعبور الآمن البريء". وتسأل صباحي، قائلًا: «هل ينفق الصهاينة 11 مليار دولار لوصل خليج العقبة بالبحر الميت كما يوضح الخبر المرفق، ثم ينفقون اضعافها لوصل الميت بالأبيض المتوسط بينما مصر تمسك بهذا المشروع الصهيونى من رقبته عبر تحكمها فى مضيق تيران الذى يقع داخل أراضيها وتحت سيادتها؟». وشدد: «إذا مرت هذه الاتفاقية المهينة لترسيم الحدود البحرية فنحن لا نفرط فقط فى الأرض والكرامة والأمن بل نفرط فى المصالح الاقتصادية، نفرط فى قناة السويس وما أدراك ما قناة السويس». ووجه صباحي رسالة للمصريين في الخارج قائلًأ: «ننبه إخوتنا فى الوطن الذين يوافقون السلطة لأنهم مازالوا يثقون فيها أن الصراع الآن ليس على سلطة أو حكم أو نفوذ بين المصريين وهو أيضا ليس صراع مع أخوتنا شعب السعودية الشقيق بل هو صراع بين مصر كلها وبين العدو الصهيوني، أنه صراع بين قناة السويس المصرية وقناة البحار الصهيونية».