قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، معلِّقًا عن "أزمة تيران وصنافير". إنَّ مصر لم تفرِّط في أي حق لها، لافتًا إلى أنَّ أعطت الحقوق لأصحابها. وأضاف، خلال لقائه مع عددٍ من ممثلي الشعب، اليوم الأربعاء: "الإشكالية اللي بنواجهها هي إن فيه مسافة بين نسق الدولة وتعاملها في قضاياها وبين التعامل الفردي". وتابع: "هذا الموضوع لم يتم تداوله قبل ذلك، وهذا الأمر لم تُطرح حتى لا تؤذي الرأي العام للبلدين.. كانت هناك ظروف سياسية وأمنية ومصر تولت الحفاظ على هذه الجزر منعًا لسقوطها في يد أحد، ثمَّ حدثت تداعيات كثيرة وصولاً لاتفاقية السلام، وكان من غير الممكن طرح القضية في ظل حساسية اتفاقية السلام". واستطرد: "في ترسيم الحدود نحن لم نخرج عن القرار الحكومي الصادر قبل 26 سنة، والدولة اشتغلت في هذا الأمر عام 1990 بناءً على طلبات سعودية بأهمية استعادة الجزر، ونحن في حاجة بعد انتهاء الأمر الحفاظ على العلاقات السعودية.. أنا أخدت الضربة في صدري ولو كنت أعلنت الأمر من شهور كانت حصلت حالة الجدل دي طيلة الأشهر الماضية".