أعلن الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله، اليوم الجمعة، إن القتال الدائر حاليا فى سوريا هو استمرار للصراع العربى الإسرئيلى، ولكنه بشكل غير مباشر، «عن طريق وكلاء الاستعمار الذين ينفذون المشروع الصهيونى من أجل تمزيق البلدان العربية»، على حد قوله. وقال نصر الله فى خطابه باحتفالية «يوم الجريح» على التمسك بالمسيرة حتى تحقيق الأهداف، كما تناول آخر المستجدات السياسية المحلية والإقليمية بما فيها انتصار قوات الأسد على المعارضة السورية بمدينة القصير وأبعاده وأسباب تدخل حزبه فى المعارك، داعيا إلى تجديد الدعوة لحوار بين النظام السورى والمعارضة للوصول إلى الحل السياسى. وأضاف نصر الله ، أنه لولا تضحيات المقاومين لكان لبنان تحت الحكم الإسرائيلى ومكانا لإنشاء المزيد من المستعمرات اليهودية، مشيرا إلى أن المعركة الحاضرة فى سوريا هى استمرار للصراع العربى الإسرائيلى لكن فى صورة جديدة. وقال إن حزبه يواجه حرب إعلامية شرسة لتشويه المقاومين الذين قدموا تضحيات فى سبيل التصدى للاحتلال الإسرائيلى، مؤكدا أن أعضاء «حزب الله» من أشد الناس حرصا على وحدة وتماسك لبنان وقوته، على حد قوله.