عقد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم الإثنين؛ لمناقشة عدد من مجالات واتفاقات التعاون المقترحة بين مصر وفرنسا، في حضور كل من وزراء الاسكان، والتعاون الدولي، والتجارة والصناعة، والاتصالات، والنقل، والاستثمار، والدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وممثلي عدد من الجهات المعنية، في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، للقاهرة خلال الشهر المقبل. خلال الاجتماع، أكد "إسماعيل" أهمية الزيارة في دفع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين إ لى آفاق أرحب، تتناسب مع ما تحظى به من نشاط كبير خلال الفترة الراهنة، في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي، لا سيما في أعقاب الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين المسئولين في الدولتين، كما وجه بإ تمام مشروعات التعاون الثنائي في قطاعات الثقافة والآثار والسياحة وبخاصة في مجال استكمال اقامة المتاحف. شهد الاجتماع عرض تقرير مفصل حول المشروعات المقترحة للتعاون مع الجانب الفرنسي، حيث نوه وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد شاكر، إلى إمكانات التعاون الثنائي في مجال نقل وتوزيع الكهرباء، ومساهمة الشركات الفرنسية في تنفيذ مشروعات لتوليد الطاقة الجديدة والمتجددة، فضلا عن دراسة تبادل الخبرات في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والتدريب الفني، وبناء القدرات للكوادر المصرية. من جانبه، تناول وزير النقل، جلال مصطفى السعيد، عددا آخر من مشروعات التعاون في مجال البنية التحتية للنقل، وبخاصة في ضوء الخبرة الفرنسية الكبيرة بهذا القطاع في مصر، وعرض أيضا وزير الإسكان، مصطفى مدبولي، عددًا من مشروعات التعاون في انشاء المدن الجديدة، ومحطات معالجة المياه، كما تحدث رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس عن بعض المشروعات المقترحة للتعاون في تنفيذ المناطق الصناعية بمنطقة قناة السويس.