بحث وفد حركة حماس، اليوم الأحد، مع وزير الأمن القومي المصري اللواء خالد فوزي، ملفات عديدة أبرزها اتهام الحركة بالتورط في اغتيال النائب العام المصري هشام بركات وعلاقة الحركة بالإخوان والمصالحة مع فتح. ووفقًا لوكالة "معًا" الفلسطينية" "قدم وفد حماس في الاجتماع مذكرة للجانب المصري تدحض فيها الاتهامات التي وجهها وزير الداخلية المصري للحركة بالتورط في اغتيال النائب العام المصري المستشار هشام بركات". وأكد الوفد، للجانب المصري، "عدم تدخل الحركة في الشأن الداخلي المصري لا سيما الأحداث في سيناء، نافية أية صلة لحماس بالهيكل التنظيمي للإخوان المسلمين في مصر. وأضافت "الوكالة" أن حماس طالبت مصر بوقف ضخ مياه البحر في منطقة الأنفاق الحدودية، وفتح معبر رفح البري وإقامة ميناء بحري في قطاع غزة". من جانبه أوضح مصدر أمني مصري، أن حركة حماس حملت نظيرتها فتح مسؤولية تأخر تنفيذ بنود المصالحة، واصفة أجواء اللقاء بالإيجابية. حضر اللقاء من حماس الدكتور موسي أبو مرزوق ومحمود الزهار ونزار عوض الله وعماد العلمي والدكتور خليل الحية.