«مواطن سوهاج.. احذر صحتك في خطر» ملخص المغامرة الصحفية التي قامت بها «التحرير» للكشف عن سبب انتشار أنواع من العصير بين المواطنين، ويتم شرائها بكميات كبيرة؛ نظرًا لرخص ثمنها. البداية بسؤال أصحاب المحلات «من أين لكم بزجاجات العصير؟»، لتأتي الإجابة: «مصنع بمنطقة حي الكوثر يبيعها لنا بأسعار رخيصة، تجعلنا نحقق ربحًا كبيرًا». الإجابة أدخلت الشك في نفس محرر «التحرير»، وبدأ في طرح سؤال: «لماذا تتساهل هذه المصانع وتقدم مزايا ومكاسب تجارية كبيرة لأصحاب المحلات؟»، وهنا قرر المحرر التوجه إلى المنطقة الصناعية بحي الكوثر، وبمعاونة أحد العاملين دخل إلى أحد المصانع، التي لا تحمل أي علامة تجارية. صوت ماكينات، خروج ودخول عمال، سيارات تحمل منتجات مغشوشة، «البوابة الخلفية» هي طريق الدخول إلى المصنع، من هنا تخرج المنتجات بعيدًا عن الأعين إلى القرى والنجوع الفقيرة، في استغلال لجهل وفقر أهلها. «10 فتيات» لم يكملن تعليمهن، يعملن في مراحل الإنتاج المختلفة، هربًا من الفقر والحاجة، و«3 شباب» يشرفون على المنتج النهائي، كميات هائلة من زجاجات العصير الفارغة معبأة في أجولة، يتم تفريغها بجوار حوض صاج مطلي يشبه «البانيو» حيث يتم تنظيف الزجاجات وإزالة العلامات التجارية، لوضع علامة المصنع مجهول الهوية. أما المواد الخام المستخدمة في تصنيع العصير هي خليط من البودرة بنكهات الفاكهة، يتم شراءها من محلات مجهولة المصدر، ويتم خلطها داخل «جركن»، ثم يتم تعبئتها داخل الزجاجات وتغطيتها، ووضع العلامة التجارية الخاصة بالمنتج، ثم يتم تعبئتها في كراتين وتوزيعها على المحال التجارية ومحلات البقالة والسوبر ماركت، وعن تاريخ الإنتاج فهو أمر متروك للفتيات، اللاتي بالكاد يستطيعن القراءة والكتابة. وكشف عامل بالمصنع أن فكرة إنشاء مصنع تحت «بير السلم» جاءت لصاحب المصنع بعد معاناة عدة سنوات لإشهار المصنع وعدم قدرته على إصدار التراخيص اللازمة بعد شراء الأجهزة والآلات واستكمال البناء، وإدخال المرافقة بالمصنع من كهرباء ومياه. وأضاف العامل أن صاحب المصنع اشترى الأواني والمعدات التي تساعد في عملية الإنتاج، واتفق مع بعض جامعي الخردة على جمع الزجاجات من النفايات، وأكوام القمامة، والمستشفيات العامة والأندية وذلك مقابل مبلغ مادي بسيط. * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج' * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * «التحرير» تكشف مأساة مصانع «بير السلم» في سوهاج * IMG_0056 * IMG_0061 * IMG_0057 * IMG_0055 * ٢٠١٦٠١٢٧_١١١١٣٠ * ٢٠١٦٠١٢٧_١١١١٤١ * ٢٠١٦٠١٢٧_١١١١١٧ * ٢٠١٦٠١٢٧_١١٠٩٤١ * ٢٠١٦٠١٢٧_١١٠٩٠٤ * ٢٠١٦٠١٢٧_١١١١١٠ * ٢٠١٦٠١٢٧_١١٠٨٥٢ * ٢٠١٦٠١٢٧_١١١١٠٠ * ٢٠١٦٠١٢٧_١١٠٩٢٦