بعنوان "تعليقات السفير الأمريكي تشعل الخلاف الدبلوماسي بين تل أبيب وواشنطن|، "قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن "عدد من المسؤولين الإسرائليين شنوا انتقادات حادة ضد السفير الامريكي بتل أبيب، دانييل شابيرو بعد تصريحاته التي قال فيها إن (تطبيق القانون في الضفة الغربية يتم بشكل فيه تمييز بين الفلسطينيين والإسرائيليين)، ووصفهم الأمر بأنه غير مقبول و طالبوا شابيرو بالتراجع عما قال". ولفتت إلى أن "السفير الأمريكي يرى أن الفلسطينيين بالضفة الغربية يعيشون تحت الاحتلال العسكري، و يتم محاكمتهم أمام المحاكم العسكرية وقد ينتظرون شهورا وسنوات دون توجيه اتهامات بينما يخضع المستوطنين اليهود للمحاكم المدنية". وذكرت أن "الأمر يأتي في وقت تجد فيه إسرائيل نفسها بمواجهة انتقادات جديدة من الاتحاد الأوروبي؛ بسبب استمرار التوسع بالمستوطنات اليهودية في كل من الضفة الغربية و القدس"؛ لافتة إلى أن تصريحات السفير تضمنت أيضا إشارة الى اعتداءات وأعمال تخريب قام بها المتطرفون اليهود ضد الفلسطينيين ، بما في ذلك إحراق منزل في قرية (دوما) بالضفة الغربية الذي أسفره عنه مقتل طفل ووالديه". ولفتت إلى أنه "في المقابل، عقبت أيليت شاقيد وزيرة العدل الاسرائيلية على تصريحات السفير الأمريكي، بدعوته إلى التخلي عن تصريحاته"، مضيفة بقولها "نحن نتعرض لهجوم إرهابي، غير مألوف بالنسبة الى الولاياتالمتحدة، وإصدار حكم علينا بمثل هذه الطريقة من جانب واحد هو خطأ، لهذا على شابيرو أن يصحح ما فعل، وآمل أن يفعل ذلك".