جامعو القمامة يوردون المنتج المستعمل للمصانع..وضبط 27 ألف عبوة فاسدة و3 أطنان مواد خام بالقليوبية كارثة تهدد حياة الملايين من المواطنين سبب إنعدام الضمير لبعض أصحاب مصانع انتاج المناديل الورقية، لقيامهم باستخدام بعض المواد الضارة والفاسدة فى عمليات الإنتاج ومن بينها «البامبرز» المستعمل، بعد تجميعه من القمامة وادخاله فى عمليات التصنيع، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل يتم استخدام بعض العلامات التجارية الشهيرة، لضمان اقبال المواطنين علي الشراء. «أبوزعبل والخانكة»..مصانع للموت أكد مصدر أمنى بمباحث التموين، على أن هناك عددا كبيرا من المصانع الغير المرخصة «بير سلم» بمنطقتى «أبوزعبل والخانكة»، من بينها مصانع المناديل، من أجل الحصول على المال الوفير بأقل النفقات. وأوضح المصدر الأمنى، أن بعض مصانع انتاج المناديل الورقية، تعتمد بشكل أساسى على عملية إعادة التدوير بمعنى أن يقوم صاحب المصنع بالاتفاق مع كبار جامعي القمامة بالمنطقة على توريد «البامبرز» من القمامة المجمعة بعد فرزها، ويتم اعطائها لمجموعة أخرى تتولى تنظيفها من فضلات الأطفال. كما أوضح المصدر، أنه يتم فرم «البامبرز» ثم يتم ادخاله فى عمليات انتاج «المناديل» مع إضافة بعض المواد الأخرى، من بينهما المواد المعطرة للقضاء على الرائحة الكريهة. 27 ألف عبوة فاسدة و3 أطنان مواد خام بالقليوبية داهمت مباحث التموين مصنع غير مرخص لإنتاج المناديل الورقية، في الخانكة مساء السبت الماضى، وألقى القبض على صاحبه لقيامه باستخدام علامة تجارية مميزة وبعض المواد فى عملية الإنتاج تسبب الأمراض ورديئة. وأفادت المعلومات الواردة للواء حسنى ذكى مدير الإدارة العامة لمباحث التموين، بقيام مالك المصنع بإنتاج وتصنيع المناديل الورقية مستخدماً فى ذلك خامات رديئة، وتعبئة المنتج النهائى داخل عبوات مدون عليها أسماء وعلامات مغشوشة ومقلدة لكبرى الشركات. وبتقنين الإجراءات قامت مجموعة من ضباط الإدارة بمداهمة المصنع وضبط أكثر من 27 ألف عبوة مناديل ورقية، مدون عليها علامة تجارية «فاين»، و3 أطنان ونصف مناديل ورقية خام بدون بيانات، بالإضافة إلى 27 ألف عبوة فارغة يتم استخدمها فى الإنتاج.