«نداء تونس» يواجه مخاطر فقدان الأغلبية البرلمانية بقيادة جديدة للحزب

أعلن حزب حركة "نداء تونس"، الأحد، عن تنصيب قيادة جديدة في ختام مؤتمر خصص لإنهاء الأزمة الداخلية التي يتخبط بها الحزب منذ أشهر.
وضمت القيادة الجديدة 14 عضوا من بينهم حافظ قايد السبسي نجل الرئيس التونسي مؤسس الحزب وقد تم تكليفه بمنصب الإدارة التنفيذية، حسبما ذكرت سكاى نيوز.
وكان الرئيس السبسي كلف لجنة مستقلة مكونة من 13 عضوا من الحزب لرأب الصدع بين الفرقاء، وعرض خريطة طريق سياسية، والتي انتهت بالاتفاق على تنظيم "مؤتمر الوفاء" الذي صادق على القيادة الجديدة إلى حين تنظيم مؤتمر انتخابي في شهر يوليو القادم.
وشهد نداء تونس الفائز بالانتخابات الرئاسية والتشريعية في 2014 انقسامات حادة منذ أشهر بسبب طريقة إدارة الحزب وخلافات حول المناصب.
وتمحور الصراع بين مجموعة يتزعمها حافظ قايد السبسي وأخرى بقيادة الأمين العام المستقيل محسن مرزوق، الذي أعلن في اجتماع شعبي عن إطلاق حزب جديد في مارس المقبل.
وفقد نداء تونس بسبب الاستقالات 3 مقاعد رسميا في البرلمان من أصل 86 من كتلته النيابية، بينما وصل عدد الاستقالات إلى 16 استقالة، وبات الحزب مهددا بفقدان الأغلبية في البرلمان للقطب السياسي الآخر في البلاد حركة النهضة الشريك في الائتلاف الحكومي والممثل ب69 نائبا.