قالت مصادر قانونية مطلعة على ملف قضايا الإرهاب بمصر، إن المتهم المصري، محمد فتحي عبد العاطي، الذي نفذ بحقه حكم الإعدام، اليوم السبت، من قِبل السلطات السعودية، شقيق حسام فتحي عبد العاطي، الصادر ضده حكم بالسجن المشدد 15 سنة غيابيًا في قضية «خلية الظواهري» التي أسدل عليها الستار، أكتوبر 2015. وأضافت المصادر ل "التحرير" أن حسام عبد العاطي أحيل إلى محكمة الجنايات غيابيًا؛ لهروبه من قبضة الأمن، ولا يحق له أن يقوم بنقض الحكم الصادر ضده، إلا بعد تسليم نفسه لأجهزة الأمن المصرية، أو القبض عليه، وبعدها يقرر الطعن بالنقض على الحكم تمهيدًا لنظره أمام محكمة النقض، التي تفصل فيه إما بالقبول أو الرفض وتأييد الحكم الصادر بشأنه. حسام عبد العاطي، 36 عامًا، عامل ألوميتال، يقيم بمركز منيا القمح، شرقية، أحالته نيابة أمن الدولة إلى محكمة الجنايات غيابيًا بتهم الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة وإحراز أسلحة آلية مشخشنة، وحيازة وإحراز أسلحة محلية "مسدسات"، وحيازة وإحراز أسلحة غير مشخشنة "بندقية خرطوش"، وحيازة وإحراز أسلحة وذخائر تستخدم في الأسلحة الآلية.
يُذكر أن السلطات السعودية نفذت، اليوم، حكم الإعدام في حق 47 متهمًا بالإرهاب كونهم رموزًا لتنظيم القاعدة، من بينهم المصري الوحيد محمد فتحي عبد العاطي السيد، المتهم بالمشاركة في عمليات معادية لتعاليم الإسلام وإتباع تنظيم داعش، لتخريب بعض الأماكن العامة والمؤسسات وشركات البترول السعودية.