الجناة يقتلون الأطفال بعد استدراجهن وسرقتهن خشية الفضيحة بريق الذهب يخطف أبصارهم، فيدور الشيطان برؤوسهم ويصور لهم فى البداية أن الجريمة ليست أكثر من سرقة «قرط ذهبى»، ولكنها تنتهى إلى ما هو أخطر من ذلك بكثير فغالبا ما تنتهى بالخطف ثم القتل وكلاهما مجتمعين يقودان إلى حبل المشننقة وتبقى الأسرة فى حزن طوال عمرها على ابنتهم التى راحت ضحية «حلق ذهب» احضروه لإببنتهم من أجل أن تتزين به بين صديقاتها، دون أن يدرو أنه سيكون سببا في قتلها. جثة فى جوال الأيام القليلة الماضية شهدت عدد من حوادث القتل لأطفال تم خطفهن بدافع سرقة أقراطهن الذهبية، آخرها ما فعلته «إيمان»، البالغة من العمر 29 عامًا، من استدراجها ابنة جارتها «جنى»" البالغة من العمر ثلاث سنوات، وقتلها خنقًا ببنطال قماش، ووضعت جثتها داخل «جوال بلاستيك»، وألقت بها وسط الزراعات بمنطقة الشيخ سليمان التابعة لمركز إهناسيا غرب بنى سويف.
وعلى الفور تم ضبط المتهمة والتى اعترفت بإرتكابها الجريمة، مشيرة إلى أنها فور مشاهدتها للمجنى عليها تتحلى بقرطها الذهبى، استدرجتها لداخل مسكنها، وخنقتها بالبنطال الخاص بها وجردتها من القرط الذهبى ووضعتها داخل جوال من البلاستيك. وأضافت أنها انتهزت فرصة انشغال العامة من أهليتها والجيران بالبحث عنها، ثم حملتها، وأخفتها فى الزراعات، تم تحرير محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق تحت إشراف المستشار تامر الخطيب، المحامى العام لنيابات بنى سويف.
طفلة فى القمامة الجرائم التى ترتكب من أجل بريق الذهب فى أذُن الطفلة البريئة تتسم فى معظمها بالوحشية ومن هذه الجرائم العثور على جثة طفلة مذبوحة داخل «جوال» بمصنع تدوير القمامة بالسنبلاوين، قتلتها عاملة لسرقة قرطها الذهبى حيث أكدت تحريات المباحث أن جثة الطفلة وصلت فى سيارة قمامة قادمة من قرية أتميدة مركز ميت غمر، وأن وراء الجريمة هاجر إبراهيم العامرى السيد، 18 سنة، عاملة بمحل تنظيف دواجن أسفل مسكن الطفلة المجنى عليها، ومقيمة بقرية أتميدة دائرة مركز ميت غمر. وعقب تقنين الإجراءات، تم القبض على المتهمة، وبمواجهتها بالتحريات اعترفت بإرتكاب الجريمة، وأنها استدرجت الطفلة في أثناء لهوها أمام المحل وقامت بإدخالها المحل ثم ذبحتها بالسكين الخاصة بذبح الدواجن للاستيلاء على قرطها الذهبى، ثم قامت بوضع الجثة فى «جوال» وإلقائها فى القمامة مع مخلفات الذبح والتنظيف، وأرشدت المتهمة عن القرط الذهبى الخاص بالطفلة والأداة المستخدمة فى الجريمة قتيلة الشونة عثر أهالى قرية المعابدة بمركز أبنوب بأسيوط، على جثة طفلة مذبوحة وملقاة بإحدى شون المحاصيل الزراعية بناحية المعابدة الشرقية، وذلك بعدما تلقي اللواء عبد الباسط دنقل، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، إخطارًا من اللواء خالد شلبى مدير المباحث الجنائية، بتلقيه بلاغ من الأهالى بتغيب الطفلة «هيام.ع.ع» 10 سنوات، بالصف الرابع الإبتدائى عن منزلها خلال لهوها مع الأطفال أمام المنزل بالقرية وبالبحث عن الطفلة تم العثور عليها ملقاة داخل إحدى الشون بالقرب من منزلها، وبالفحص وجد بها عدة طعنات فى الرقبة والبطن والظهر. وأشارت التحريات إلي أنه في أثناء البحث عن الطفلة عثروا عليها مذبوحة ومسروق قرطها الذهبى، ما يؤكد أن القتل قد يكون بدافع السرقة جرائم الأصدقاء لا يأتى الخطر من الغرباء فقط وانما من الأصدقاء وأحيانا كثيرة من الأهل والجيران وهو ماحدث منذ عدة أيام عندما قتلت سيدة إبنة شقيقتها لسرقة قرطها الذهبي، كما أقدمت فتاة بقرية منشأة سلطان، التابعة لمركز منوف، على ذبح صديقتها بالسكين، وإلقاء جثتها وسط الزراعات بالقرية، لسرقة قرطها الذهبى. كان اللواء سعيد أبو حمد مدير أمن المنوفية، تلقى إخطاراً من الرائد نبيل مسلم رئيس مباحث مركز منوف، والنقيب عمر الحداد معاون المباحث، بالعثور على جثة طالبة تدعى ليلى محمد، 14 سنة، مذبوحة، ومقطوعة اليدين وملقاة بإحدى الحدائق بقرية منشأة سلطان دائرة المركز، وتم تحرير محضر بالواقعة. توصلت التحريات إلى قيام "ياسمين.ح.خ"، 17 سنة, بقتل صديقتها طعناً بالسكين عدة مرات، لسرقة قرطها الذهبى، وإلقاء جثتها وسط الزراعات بالقرية، كما قامت بإخفاء الحلى الذهبية لإخفاء جريمتها. أحكام بالاعدام الجريمة حسب القانون يتم توصيفها قتل مقترن بالإختطاف والعقوبة تصل فيها إلى الإعدام، وقضت محكمة جنايات سوهاج، من قبل بإحالة أوراق المتهم محمد عبد المعطى، عامل، إلى المفتى بعد قيامه بذبح طفلة عمرها 11 سنة، ودفن جثتها، لسرقة "قرطها الذهبى"، بناحية الوقدة دائرة مركز المراغة. وتعود أحداث القضية إلى شهر مارس 2013، عندما تلقى مدير أمن سوهاج، إخطارا من مركز المراغة يفيد بغياب الطفلة رحمة السيد محمود، 11 سنة، وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو محمد عبد المعطى محمود، 35 سنة عامل، وذلك لسرقة قرطها الذهبى.. وأصدرت محكمة جنايات الأقصر، حكما مماثلا فى قضية مقتل عجوز وطفلة بعد سرقة أقراطهما الذهبية فى القضية المعروفة إعلاميا ب«تشكيل ريا وسكينة». كانت مديرية أمن الأقصر قد تلقت فى سبتمبر 2012 بلاغا من فتحى محمد محمود 40 سنة سائق، مقيم نجع لوانس بقرية البغدادى، بتغيب والدته عن المنزل، وتدعى حياة محمد أحمد 75 سنة، مقيمة ذات العنوان، وبعد يومين عثر على جثتها داخل «جوال» وملقاة بإحدى الترع بالقرية.