قال رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، محمد أيوب: إنه "تم الإعلان عن أن مصر ممثلة في غرفة المنشآت الفندقية هي عضوًا مؤسسًا لإتحاد فنادق ومطاعم دول البحر المتوسط، حيث جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر قادة الاقتصاد في دول حوض البحر المتوسط والذي أقيم في الفترة بين 25 و27 من الشهر الجاري بمدينة برشلونة الأسبانية"، مضيفًا أن الإنضمام لهذا الاتحاد يعطي لمصر بعدًا جديدًا كأحد أهم المقاصد السياحية المطلة على جنوب البحر المتوسط بما يتواكب مع خطة تنمية الدولة لهذه المنطقة والتي أعلن عنها منذ عدة أشهر. وأوضح "أيوب" أن وضع مصر على خريطة سياحة البحر المتوسط رسميًا يعتبر ميزة إضافية لمصر، حيث تجمع هذه المنطقة لدينا بين السياحة الشاطئية والثقافية بما فيها من آثار سواء رومانية قديمة أو حديثة مثل منطقة (العلمين وروميل بمطروح)، مضيفًا أنه حتى في أشهر الشتاء حيث تكون درجة الحرارة في هذه المنطقة بمصر في حدود 18 درجة مئوية، فإنها في دول مثل روسيا تكون سالب عشرة وعشرين درجة أي أنها صالحة للترويج والتنشيط تقريبًا طوال العام إذا ما توافرت بها الطاقة الإيوائية والمشروعات الترفيهية من مطاعم وغيرها. وأضاف "رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية" أنه سيبحث مع وزارة السياحة إمكانية الاستعانة بشركات فندقية لاستغلال الوحدات السكنية إذا أراد أصحابها بدلاً من إغلاقها طوال العام، مشيرًا إلى التجربة الإسبانية في هذا الإطار، حيث أن الطاقة الفندقية بإسبانيا تقدر بسبعمائة وخمسين ألف غرفة فندقية، بالإضافة إلى أربعة ملايين وحدة سكنية متوفرة للإيجار، مما يمكن إسبانيا من استقبال 70 مليون سائح سنويًا. وأعرب في النهاية عن تقديره للقائمين على الاتحاد الجديد لاختيارهم الغرفة كعضو مجلس إدارة بالمجلس التأسيسي، وكذا اختيار الغرفة لتمثيل الاتحاد بمصر لمن يرغب في الإنضمام إليه، مشيرًا إلى أنه يضم كافة الدول المطلة على البحر المتوسط.