- تأهيل 38 شركة لإنتاج 1800 ميجاوات من الشمس كمرحلة أولى بنهاية 2016 يشهد رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، غدا الأحد، افتتاح محطة الرياح بجبل الزيت بقدرات 200 ميجاوات، وذلك فى إطار سعى الدولة المصرية لتنويع مصادر الطاقة الكهربائية وعدم الاكتفاء بالطاقة الكهربائية المنتجة من الوقود الأحفورى: «غاز وسولار ومازوت»، وبذلك يرتفع إنتاج مصر من طاقة الرياح ل750 ميجاوات. قال الدكتور محمد السبكى، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن محطة الرياح بجبل الزيت، التى سيتم افتتاحها، غدا الأحد، ستنتج 200 ميجاوات، وبتكلفة 270 مليون يورو، والتمويل من خلال قرضين بقيمة 220 مليون يورو من الحكومة الألمانية، وقرض آخر مقدم من الاتحاد الأوروبى، فضلا عن 50 مليون يورو «منحة» من الاتحاد الأوروبى فى تمويل المشروع. وأكد السبكى ل«التحرير»، اليوم السبت، إن إجمالى الطاقات الكهربائية المنتجة من الرياح مع دخول محطة جبل الزيت ب750 ميجاوات، بينما إجمالى الطاقات المنتجة من الشمس تقدر ب40 ميجاوات. وأضاف رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أنه تم تأهيل 38 شركة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، بحيث تنتج كل شركة محطة واحدة ب50 ميجاوات من الطاقة الشمسية، مشددا على أن إنتاج هذه الشركات للمحطات سيكون بنهاية عام 2016، بإجمالى طاقات تقدر ب1800 ميجاوات، كمرحلة أولى، وهذه الشركات تسلمت الأراضى بالفعل وتقوم بعمل مجسات للأرض لسرعة الانتهاء من تأهيل الأرض وبداية تنفيذ المحطات الشمسية. وأوضح السبكى أن هذه الشركات اتفقت مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء على دفع مبلغ مالى 30 مليون جنيه عن كل محطة بقدرة 50 ميجاوات، نظير توصيل وربط إنتاج هذه المحطات على الشبكة الموحدة لنقل الكهرباء على مستوى الجمهورية، منوها إلى أنه توجد شركات دفعت هذه المبالغ، وبعد الشركات تعمل على الانتهاء من دفع القيمة المالية، هذا فضلا عن دفع 160 ألف جنيه لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، نظير الدراسات وتمهيد الطرق عن كل محطة. وأشار السبكى، إلى أنه سيتم، يوم الاثنين المقبل، توقيع اتفاقية التكاليف بشكل رسمى بين الشركات ال38، وبين كل من شركة النقل وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وسيكون العقد ملزمًا للشركات بدفع أى مبالغ مالية تتكبدها شركة نقل الكهرباء أو هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، لتذليل العقبات أمام تنفيذ مشاريع المحطات بالطاقة الشمسية.