أشارت وسائل الإعلام العبيرة، اليوم الأحد، إلى التعاون بين إسرائيل وأوروبا على الصعيد الاستخباراتي بأنه يشهد فترة من فترات الازدهار. ويقول موقع "ماقور ريشون" الإخباري الإسرائيلي: إن "استخبارات تل أبيب تساعد نظيراتها الأوروبية من أجل التعرف على هويات ومسارات تحرك الشبان الذين ينضوون تحت لواء التنظيمات الجهادية، وعلى رأسها تنظيم داعش". ووفقًا للموقع الإسرائيلي، فإن جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" يعمل على ضخ معلومات لنظرائه بالقارة البيضاء، تتعلق بأفراد من المحتمل أنهم يعملون على تشكيل خلايا إرهابية بعد رجوعهم لدول أوروبا. بدورها أفادت صحيفة "معاريف" العبرية أن ال"دي جي إس إيه"، جهاز الاستخبارات الفرنسية يقوم باتصالات مستمرة مع شعبة الاستخبارات العسكرية بتل أبيب "أمان"، للوقوف أمام وإجهاض العمليات الإرهابية التي ينوي داعش تنفيذها في المستقبل. وحددت الصحيفة الوحدة العسكرية التابعة ل"أمان" التي يقوم الجهاز الفرنسية بالتعاون معها، وهي الوحدة 8200 المختصة بعمليات التنصت الإلكتروني وعمليات اعتراض الرسائل، مشيرة إلى أن باريس ترغب من وراء هذه الخطوة في الوصول لنصوص اتصالات هاتفية للجهاديين.