تشهد مدارس محافظة دمياط حالياً ظاهرة هروب التلاميذ أثناء اليوم الدراسى وخاصة من المدارس الثانوية والإعدادية وتحولت تلك الظاهرة إلى مشكلة بالغة الخطورة ولا يقتصر أثرها على الطالب وحده إنما يتخطى ذلك ليصل للأسرة والمجتمع ككل. عمار فؤاد أحد نشطاء مدينة السرو بمحافظة دمياط يقول إن ظاهرة هروب التلاميذ وخاصة بالمرحلة الإعدادية بمدارس إدارة السرو التعليمية زاد بشكل كبير خلال الفترة الماضية، مطالباً بضرورة وجود إجراءات رادعة لمنع تلك الظاهرة. يقول حسن الطيب الموجه العام للتربية والتعليم بدمياط إن هذه المشكلة لم تأت من سراب، بل كان خلفها أسباب عدة تراكمت مما أدى إلى تفاقم هذه الظاهرة وأيضا تفاقم الظاهرة دليل واضح أنه لا يوجد أحد يعمل بشكل جدي لحل هذه المشكلة. وأكد الطيب أن تلك الظاهرة تتسب فى تدهور المستوى التعليمي للطلاب الهاربين نظرا لتغيبهم المستمر عن الدروس وصولا للفشل الكلي فضلاً عن أنها تعرض حياة الطلاب الهاربين وسلوكهم وتربيتهم للخطر فلا احد يعلم أين يمضي الطالب الهارب وقته ومع من ومؤكد انه يمضيه في أماكن غير مناسبة ومع رفاق السوء.