هوت عملة الكواشا المعتمدة في زامبيا بمعدل 50% مقابل الدولار هذا العام، بسبب تدهور أسعار النحاس عالميا، الأمر الذي انعكس على قفزة سعرية للمواد الغذائية، وتعد زامبيا ثاني أكبر مصدر للنحاس في أفريقيا. وقالت وكالة «رويترز»: «في يوم وطني للصلاة تضرع مواطنو زامبيا طلبًا لتدخل إلهي لحل المصاعب الاقتصادية التي تواجهها البلاد» بسبب انهيار أسعار النحاس في الأسواق العالمية. وأقامت جميع الكنائس في أرجاء البلاد صلوات بهذه النية أمس الأحد استجابة لطلب الرئيس أدجار لونجو. وتأجلت مباريات كرة القدم المقرَّرة، في حين حثت السلطات المطاعم والحانات على الإغلاق لتشجيع المواطنين على المشاركة في الصلوات. وقال لونجو في خطاب ألقاه يوم الأحد: «أعتقد شخصيًّا أنه بما أننا تواضعنا وتضرعنا إلى الله فإن الرب سيستمع إلى تضرعاتنا». وأضاف: «أناشد كل واحد فيكم أن يبذل كل ما بوسعه ويترك الباقي على الله». وينص دستور زامبيا الذي أُقرَّ العام 1996 على أن الدين الرسمي للدولة هو المسيحية. وتسببت الأزمات الاقتصادية بنقص في توليد الطاقة الكهربائية. وأبلغ ألكسندر شيكواندا وزير المالية «رويترز» الشهر الماضي أن الاقتصاد الزامبي سينمو بمعدل يقل عن 5% هذا العام، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى نحو 6%.