للمرة الثانية خلال أسبوع، أنكرت حكومة بنجلاديش، الدولة الواقعة جنوب آسيا، إدعاء تنظيم داعش بمسؤوليته عن إطلاق النار على أجنبي داخل أراضيها، اليوم الأحد، بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية. الوكالة أشارت إلى أن داعش أعلن مسؤوليته عن قتل المواطن الياباني، كونيو هوشي، في بنجلاديش، أمس السبت، في بيان انتشر عبر الإنترنت، ولم يتأكد بعد. لافتة أن داعش كان قد أدعى أيضا قتل موظف إغاثة إيطالي الأسبوع الماضي في العاصمة البنجلاديشية. وفي تصريح لأسوشيتد برس، اليوم، قال وزير الداخلية البنجلاديشي: "هذا مجرد هراء، لا يوجد داعش في البلد، مستحيل"، مضيفا: "لماذا سيقوم داعش بهذا هنا؟ هذه حوادث لخلق عدم الاستقرار في الدولة". وتابع: "هذه الإدعاءات مشكوك فيها، ونحن نحقق في الأمر"، وهو ما شددت عليه رئيسة الوزراء البنجلاديشية أيضا، الشيخة حسينة: "شخص ما نشر شئ ما عبر الإنترنت، لماذا ينبغي علينا أن نقبل هذا بدون إثبات؟ لا يمكننا قبول ذلك". وفي تصريحات للصحفيين اليوم، ألقت لائمة هذه الهجمات على المعارضة الأساسية في بنجلاديش، الحزب القومي، وحليفه الرئيسي "الجماعة الإسلامية"، واتهمتهم بمحاولة نزع استقرار البلاد، مضيفة: "مخابراتنا تعمل على الأمر، وسنلقي القبض بالتأكيد على منفذي الهجمات، ومحاكمتهم".