قال وزير الصناعة والتجارة المهندس طارق قابيل، اليوم السبت، إن "حجم التبادل التجاري بين مصر وتجمع الكوميسا بلغ 2.6 مليار دولار خلال عام 2014، منها 1.9 مليار دولار صادرات مصر لدول التجمع، بينما بلغت واردات مصر من التجمع 693 مليون دولار". وأشاد الوزير بمستوى التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية بمصر وسكرتارية الكوميسا، والذي أثمر عن حل المشكلات التي تواجه الصادرات المصرية للسوق الكينية، خصوصًا من السكر والمنتجات الإلكترونية، لافتًا إلى وجود فرص تصديرية هائلة أمام المصدرين المصريين للتصدير إلى الأسواق الإفريقية، خصوصًا في مجالات الملابس الجاهزة والمنسوجات والصناعات الدوائية.
وجاء ذلك خلال لقاء الوزير مع سينديسو نيجوينيا، سكرتير عام تجمع السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا "الكوميسا"، والذى يزور مصر حاليًّا في إطار المشاركة في افتتاح مقر بنك تنمية الصادرات الإفريقي، وحضر اللقاء الوزير مفوض تجاري علي الليثي رئيس جهاز التمثيل التجاري، والدكتور شريف فهمي رئيس إدارة إفريقيا بقطاع الاتفاقيات التجارية بالوزارة.
ومن جانبه سينديسو أهمية الدور القيادي الذي تلعبه مصر في إطار تجمع الكوميسا، والذي ظهر واضحًا في التنظيم الناجح لمؤتمر توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين تكتلات الكوميسا والسادك وتجمع شرق إفريقيا والذي استضافته مدينة شرم الشيخ يونيو الماضي، مشيرًا إلى ضرورة التواصل المستمر والفعال بين وزراء تجارة الدول الأعضاء في التجمع، من أجل تحقيق أهداف التكامل الإقليمي التي يسعى الاتحاد لتحقيقها والتأثير بشكل إيجابى على معدلات التجارة البينية والاستثمار بين دول القارة الإفريقية.
وأشار إلى حرص سكرتارية الكوميسا على متابعة نتائج قمة التكتلات الاقتصادية مع كل الدول الأعضاء، لمتابعة ما تم التفاق عليه وما سيتم تنفيذه من إجراءات وخطوات من أجل إقامة منطقة التجارة الحرة بين التجمعات الثلاثة.