أصدر وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية الشيخ جابر قاسم بيانا، اليوم الأحد، أرسله إلى جميع مشايخ وأبناء الطرق الصوفية حول وجود فئة مندسة داخل أبناء الطرق الصوفية تقوم ببث أفكار وآراء لا تتفق مع العقائد والآداب الإسلامية لبث الانشقاق والفرقة. وذكر البيان الذى حصلت «التحرير» على نسخة منه أن هذه الفئة يترأسها «م .م» بالمعاش حاليا، وكان يعمل موظفا إداريا بمكتب المستشارالعسكرى بمحافظة الإسكندرية. واتهمه البيان بإقامة ضريح وهمى بمسجد الفتح بميدان أبو العباس باسم والده "م.أ" ودفن بمقابر "أبو النور"، ودفنت والدته بنفس مقبرة والده بعده عام 1998، ولم تعترف به المشيخة الصوفية، ولم يسجل بالإدارة العامة وسجلاتها. وكان هذا الضريح الوهمى الخشبى القصد من إقامته ترسيخ عقيدة أن كل شخص من حقه أن يدّعى أن والده "ولي من أولياء الله الصالحين"، ويحق له دفنه بمسجد ويزار وتستجاب عنده الدعوات، وهو ابن الشيخ الذى يقوم بالرقية وخلافه. وقامت المشيخة بمخاطبة "الأوقاف" بمخالفتها للقانون والمعتقد الإسلامى، وأخطرت إدارة الأمن القومى ومباحث أمن الدولة والمحافظة، وتمت إزالة الضريح الوهمى، وحُرزت المحتويات من صندوق خشبى ولوحة رخامية وعمامة خشبية وكسوة وخلافه بمحضر رسمى بتاريخ 12/9/2005 م، ومنذ إزالة الضريح قام بالتعدى بالنقد والإهانة لمشايخ الطرق والقائمين على التصوف، والتعدى بالألفاظ النابية المخالفة للآداب الإسلامية والصوفية فلذلك قامت مشيخة عموم طريقة السادة البرهامية بتاريخ بإصدار قرار بإيقاف وطرد للمذكور من الطريقة البرهامية حتى تقوم إدارة المشيخة بالإسكندرية باتخاذ اللازم قانونا ضده. وقام بتأسيس جمعية خيرية ويقوم بحضور الاحتفالات الصوفية، واستقطاب أبناء الطرق الصوفية "الفقراء" وإغرائهم بتوزيع السكر والزيت وغيرها عليهم ويستغلهم فى أخذ توقيعهم بطريق التدليس على شكاوى ضد القائمين على إدارة المشيخة، وعلى رأسهم الشيخ وكيل المشيخة بالإسكندرية، وقد أرسلت شكاوى للمشيخة العامة والجهات المعنية سابقاً بهذه الطريقة الكيدية وباءت بالفشل.