أعلنت الدكتورة هالة شكر الله، رئيسة حزب الدستور المنتهية ولايتها، اليوم الأحد، تقدمها باستقالتها من رئاسة الحزب، مؤكدة أنها أيقنت أن الحزب وصل لحلقة مفرغة من الخلافات والتعقيدات التي قد تطول، ما يهدد مسيرة الحزب وقدرته على الفعل بصورة واضحة. وقالت، في نص الاستقالة: "إلى الزملاء أعضاء حزب الدستور، عندما توليت مسئولية رئاسة الحزب، التزمت أمامكم بفترة محددة لا تزيد عن عام، ومنذ نهايتها قد كان كل تركيزي وهمي منصبًا على إجراء انتخابات الحزب؛ لتتقدم قيادة جديدة لتتحمل مسئولية وأمانة الحزب، ولكنني أيقنت أننا وصلنا إلى حلقة مفرغة من الخلافات والتعقيدات التي قد تطول، ما يهدد مسيرة الحزب وقدرته على الفعل بصورة واضحة". وتابعت: "لذا فمن موقع مسئوليتي، أصبح لزامًا علي خلق انفراجة للخروج من هذه الأزمة، وعليه فانى أتقدم باستقالتي فورًا ونهائيًا من موقعى كرئيس للحزب، آملة أن يتيح قراري مساحة جديدة، ويتيح الفرصة لجميع الأطراف مراجعة مواقفهم وتحمل مسئوليتهم إزاء الحزب وأعضائه، عن طريق تبني مسار يخرجه من هذه الأزمة". وأكملت: "أتمنى أن يكون ذلك في إطار بناء تجربة حزبية سليمة، تلتزم بالتنافس البناء وتعلي مصلحة الحزب على المصالح الشخصية، كما أتمنى أن يعي الجميع أن نجاح التجربة الحزبية في مصر ليس حكرًا أو ملكًا لمجموعة أو اتجاه محدد، ولكن جزء أصيل من بناء مجتمع ديمقراطي سليم، يجد فيه الجميع من يدافع عنهم ويتحدث باسمهم".