شهدت مستشفى «المبرة»، التابعة للهيئة التأمين الصحي بمحافظة الغربية، اليوم السبت، حاله من السخط والغضب العارم على وجوه العشرات من مرضى الغسيل الكلوي؛ لمعاناتهم أثناء جلسات علاج الغسيل اللازمة لهم بعد تعطل الماكينات بشكل مفاجىء وصعوبة صيانتها لعدم وجود قطع غيار لها وارتفاع تكاليف تصليحها الأمر الذي تسبب في تدهور الحالة الصحية لعدد كبير من المرضى من كبار السن والمشايخ والسيدات . وكان المرضى المترددين على قسم الغسيل الكلوي، بذات المستشفى، قد تقدموا بعدد من الشكاوي الرسمية إلى ديوان محافظة الغربية والهيئة التأمين بالصحي بطنطا؛ للإعراب عن شكواهم المتكررة من تعطل ماكينات الغسيل الكلوي ولكنها جاءت دون جدوى، مشيرين إلى تعرضهم للألام وأوجاع من الصعب تحملها مع ارتفاع درجة حرارة الجو. وناشد الأهالي في شكواهم الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة بسرعة التدخل لإنهاء أزمتهم وعلاجهما سريعًا بتوفير ماكينات بديلة تكفي حاجتهم حال إجراءهم مراحل الغسيل الكلوي بصفة 3 مرات أسبوعيًا تقريبًا لكل فرد؛ حفاظًا على أرواح أبنائهم وذويهم المرضى. وكشفت مصادر داخل هيئة التأمين الصحي، أن الدكتور مجدي العشري، مدير فرع هيئة التأمين الصحي بالغربية، قد تقدم بمذكرة رسمية إلى مدير هيئة التأمين الصحي بالقاهرة تتضمن مذكرة شاملة تبرز حاجة عدد من المستشفيات وعلى رأسها مستشفى المبرة بالمحلة بأكثر من 12 ماكينة غسيل كلوي جديدة لعلاج كافة المرضي المضارين داخل المستشفي وليس لمراكز طبية بديلة تتقاضى مقابل مادي من هيئة التأمين نظير الغسيل الكلوي للمواطنين. وفي ذات السياق باشر الدكتور أمين الحريري، مدير مستشفى المبرة العام، سير أعمال التطوير والإنشاءات التي تُجرى على قدم وساق بأقسام الاستقبال والطوراىء وقسم اكتشاف مرضى الثدي الجديد والسعى في تقديم خدمة طبية متميزة لكافة مستحقي خدمة التأمين الصحي من المرضى في جميع التخصصات الطبية.