وقع الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مذكرة تفاهم مع ماريوس ديميتريادز، وزير النقل والأشغال القبرصي، تنص على إنشاء فرع جديد للأكاديمية بمدينة لارناكا بدولة قبرص، على أن تبدأ عملها وهو تدريس النقل البحرى بأنواعه خلال شهر أكتوبر 2015. ومن جانبه قال عبد الغفار، وفق بيان، إنه قد تم الاتفاق على أن يكون اعتماد الشهادات من السلطة البحرية القبرصية، وتم التوقيع بين الأعضاء المؤسسين وهم، الأكاديمية، ومعهد شرق البحر المتوسط البحرى، جامعة نيكوسيا وبمساندة كلية "Inter College" بلارناكا. وكشف عبد الغفار، ل"التحرير"، أنه سيتم افتتاح الأكاديمية البحرية خلال أكتوبر المقبل، على أن يتم إلتحاق الطلبة بالدراسات الأساسية في سبتمبر 2016، مؤكدًا دعم الأكاديمية للأكاديمية البحرية الجديدة بقبرص، لأنها أول تواجد لجامعة عربية وللأكاديمية بدول الاتحاد الأوروبي، ومن خلالها يمكن نشر خبرات الأكاديمية بالدول الأوروبية المطلة على البحر المتوسط. وتم عقد مؤتمر صحفى مصاحب لتوقيع مذكرة التفاهم لإعلان إنشاء الأكاديمية بحضور وزير النقل والأشغال القبرصي ووزير الدفاع القبرصى ورئيس جامعة نيكوسيا ورئيس السلطة البحرية وسكرتير أول السفارة المصرية فى قبرص ورؤساء شركات إدارة السفن والملاك ورئيس غرفة الملاحة القبرصية واتحاد ملاك السفن. وأبدى وزير النقل والأشغال القبرصي تحمسه ومساندته لإنشاء الأكاديمية البحرية و وعد بمساندة الأكاديمية البحرية وتقديم الدعم لها ووعد بدراسة إمكانية تأجيل الخدمة العسكرية للطلبة الملتحقين بالأكاديمية البحرية والإستفادة من خريجيها للعمل بوزارة الدفاع القبرصية،كما ابدى رئيس جامعة نيكوسيا بيريستيانيس، عن مدى سعادته ورؤيته بأن الأكاديمية البحرية سوف تكون فرصة جيدة للبحث والتطوير والإبتكار فى المجال البحرى ومجال الصناعات البترولية، حيث أن هناك مشاريع كبيرة بدولة مصر وقبرص للبحث عن الغاز والثروات الطبيعية فى البحر المتوسط بما سينعكس بالفائدة على دول البحر المتوسط ككل. يذكر أن الأمر يأتي بعد مفاوضات استمرت نحو سنة ونصف ما بين الأكاديمية والأطراف المعنية بصناعة النقل البحري بدولة قبرص.