بعثت النقابة العامة للفلاحين، برئاسة أسامة محمود الجحش، النقيب العام، ببرقيات تهنئة لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء، ووزارة الدفاع بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 63 لثورة 23 يوليو. وجاء في البرقيات "يسعد فلاحو مصر بتهنئة سيادتكم بالذكرى 63 لثورة 23 يوليو المجيدة التي كانت وستظل إنجازًا وطنيًا قام به جيل صاعد وواعد من أبناء القوات المسلحة الباسلة التي دائمًا ما تحمل على عاتقها هموم الشعب المصري. وقال المهندس مصطفى كمال، وكيل النقابة العامة للفلاحين، إن ثورة 23 يوليو، هي ثورة الوطن العربي وليست مصر فقط، حيث كانت أهم أسباب قيام الثورات العربية، على الاستعمار الذي استباح ثروات الشعوب العربية ونهبها. وأضاف كمال أن الضباط الأحرار حملوا على عاتقهم تحرير الأراضي العربية من الاستعمار والفاسدين. وأشار وكيل النقابة العامة للفلاحين، إلى أن الشعب المصري بقياداته الواعية وجيشه الوطني العظيم قادر على صنع مرحلة جديدة من تاريخه، ومواصلة مسيرة الوطن الحضارية والتاريخية، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحرير الإرادة التي كانت تسعى إليها ثورة ال 23 يوليو. ومن جانبه، قال علي رجب، نائب نقيب عام الفلاحين للوجه البحري، إن القوات المسلحة دائمًا تحمل هموم الشعب المصري على عاتقها، وهذا واضح في مواقفها التي أثبتت وطنيتها وعظمتها، وبسالة قواتها، من خلال مساندة الثلاثة ثورات 23 يوليو، و25 يناير، و30 يونيو. وتابع علي رجب، باسم فلاحين الوجه البحري، أهنئ الشعب المصري، والأمة العربية، بالذكرى ال 63 لثورة 23 يوليو التي قامت ضد الاستعمار والفسدة والمفسدين الذي استباح ثروات الشعب لصالحهم. ومن جهته، قال الحاج رشدي عرنوط، نائب النقيب العام للوجه القبلي، أن ثورة ال 23 يوليو هي انتصار للأمة العربية، على الاستعمار، مضيفًا أن الدول العربية وشعوبها كانوا أول المستفيدين من تحرك الضباط الأحرار، لتحرير الأوطان. ولفت رشدي عرنوط، إلى أن فقراء الشعب المصري وبسطائه، كانوا أول المستفيدين، من ثورة ال 23 يوليو، حيث كانت بمثابة طوق النجاة من الظلم والفساد والاستعباد، مشيرًا إلى أن الفلاح المصري استرد كرامته بحركة الجيش المصري العظيم.