رفض سفير فرنسا في إسرائيل، بارتيك مازوناف، انتقادات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء تل أبيب، للاتفاق الذي أجرته إيران مع القوى الغربية بشأن برنامجها النووي، وفقًا لما نقلته عنه الإذاعة العبرية. وأضاف مازوناف اليوم الثلاثاء، أنه "من الأفضل بالنسبة للعالم وإسرائيل التوصل إلى اتفاق يشمل فرض قيود ومراقبة القدرات النووية الإيرانية"، موضحًا أن "البديل هو استمرار الوضع على ما هو عليه دون عقد أي اتفاق ما يسمح لطهران بتطوير أسلحة نووية دون أي قيود". وأشار السفير إلى أن "المفاوضات مع إيران مستمرة منذ 12 عامًا، ولذلك لا يمكن القول أن الدول الغربية ساذجة". وكان نتنياهو قد عقَب على توقيع الاتفاق النووي، واصفًا إياه بأنه "سئ وله أبعاد تاريخية" مُتعهدًا بأنه "سيعمل كل ما بوسعه لكبح مطامح إيران النووية"، لافتًا إلى أن "طهران ستتلقى بفضل هذا الاتفاق الآلاف من مليارات الدولارات التي ستمكنها من مواصلة عدوانها وإرهابها في المنطقة والعالم بأكمله".