بكى السائح البريطاني مايكل رينيه (49 عاما)، الناجي من حادث منطاد الأقصر، عندما تحدث عن رؤيته لزوجته وهي تلقي مصرعها بعد انفجار البالون في الهواء، واضطراره لإبلاغ والد زوجته عن وفاتها؛ وذلك في تصريح لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التي قامت بنشر صور للزوجين والناجي الآخر، الطيار المصري مؤمن مراد(27 سنة) وبعض من السائحين الذين لقوا مصرعهم في هذا الحادث المأساوي. عرضت الصحيفة البريطانية رسم توضيحي لكيفية وقوع الحادث الذي أسفر عن مقتل 19 شخصا، حيث أوضحت أنه في تمام الساعة 6.30 بتوقيت القاهرة حاول المنطاد التابع لشركة "سكاي كروز" الهبوط بعد الانتهاء من رحلة التحليق فوق وادي الملوك، وحاول الطاقم الأرضي الإمساك بالحبال الزائدة لترشد المنطاد لمكان الهبوط الأمن، ولكن وفقا لأحد شهود العيان ألتف الحبل حول أحد أنانبيب غاز الهيليوم، وواصل المنطاد هبوطه وعندما وصل إلى أقل من 3 متر تمزق أنبوب الغاز واشتعلت فيه النيران، فأرتفع البالون مجددا عن الأرض،واشتعلت النيران في الطيار مؤمن مراد الذي ألقى بنفسه على الفور من المنطاد ولحقه البريطاني مايكل رينيه. استمرت النيران في الاشتعال وارتفعت البالون وحاول بعض الركاب القفز في محاولة منهم للنجاة، وفقا لأحد شهود العيان، ومن ثم تمزق البالون على بعد 1000 قدم (300 متر) قبل أن يرتطم بالأرض، احترقت السلة و تحطم المنطاد ووقع في حقول قصب السكر غرب الأقصر ليسفر الحادث الأليم عن مصرع 19 شخصا.