الأمناء والموطفون يضربون عن العمل بعد حرمانهم من الحوافز..ويتهمون المدير بتحويل الإدارة ل«عزبة» حاله من الغليان سيطرت على موظفى الإدارة العامة لمرور القليوبية، تسبب فيها سوء معاملة العميد محمود شحاته، مدير إدارة مرور القليوبية، للعاملين المدنيين، وأمناء وأفراد الشرطة، الأمر الذى دفع بعضهم إلى الدعوة لتنظيم إضراب عن العمل للمرة الثانية، وإغلاق صالات التراخيص وتجديد السيارات وصالات رخص القياده بالجنازير، ومنع دخول المواطنين، و ذلك للإطاحة بمدير المرور كما فعلوا قبل ذلك. الدعوه للإضراب جاءت احتجاجا على عدم حصول الأفراد والمدنيين على حافز تحسين السرفيس، وكارتة المحاجر، والميزانين الصغير والكبير، بالرغم من حصول زملائهم من الأفراد والضباط المُنتدبين من خارج الإدارة على الحافز، علاوة على عدم حصول جميع الأفراد والمدنيين بالإداره على حوافز الكمبيوتر لرخص القياده والتسيير، والونش، والدمغات والطوابع والنماذج، والمخالفات، والفحص الفنى، والمضبوطات، والرخص المؤمنة، والعمل الإضافى. الإحتجاج شمل خرقا إداريا و ماليا شديدا أبتدعه مدير إدارة المرور، عندما أخترع طريقة للتربح يستفيد منها قيادات المرور دون غيرهم لم تكن موجودة قبل مجيئه، وهى مدرسة المرور لسائقى الدرجة الأولى والثانية، والتى تلزمهم بدفع 300 جنيها للمدرسة مقابل استبدالهم رخص القيادة من الدرجه الثالثة إلى الدرجتين الثانية والأولى، ولم يقف مدير المرور عند هذا الحد من التجاوز، وإنما وصل به الأمر إلى فرض عقوبات على السائقين الذين أعترضوا على دفع المبالغ، تصل إلى قيامه بترسيبهم فى إمتحان الإشارات، وتأجيل دخول الإمتحان للمرة الثانية لمدة 3 أشهر قادمة، ثم ترسيبه مرة أخرى، وهكذا، إلا أن يجبر السائق على دفع قيمة المدرسة التى من المفترض أن تعلمه القيادة التى هو مدرب عليها وفقا لرخصته الأولى والثانية.